أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كتيبة "البتار الليبي" تحقّق مع أسير على الطريقة الأسدية

بث ناشطون شريط فيديو على موقع "يوتيوب" لعناصر من كتيبة "البتار الليبي" المنضوية تحت تنظيم "الدولة الإسلامية"، وهم يحققون مع أسير من أبناء الشعيطات (ريف دير الزور)، كان يقاتل إلى جانب "جبهة النصرة"، وبدا في الشريط الأسير المذكور وهو مقيد اليدين إلى الخلف جالساً على كنبة وأمامه شخص يضع لثاماً أسود على وجهه، فيما تُسمع أصوات أشخاص آخرين دون أن تُرى وجوههم، ويسأله الشخص الملثم الأسير بلهجة ليبية:"من أي منطقة أنت ومن أين أتيت" فيقول له الشخص المقيد:"من منطقة "غرانيج"، وجئت إلى البسيرة ومن البسيرة جئت إلى الدحلة".

ويسأله ثانية: "مع مين قاتلت"، فيقول له مع الجبهة، وهنا يقول له الشخص الملثم بحدة: "قاتلت مع جبهة النصرة الدولة الإسلامية" ويتابع وهو يلوح بمسدسه في وجه الأسير:"كم شخص قتلت من الدولة، فيقول له:" كنا مجرد مرابطين نقوم بالحراسة في المنطقة"، ويسأله من جديد:"عندما قبضت عليكم الدولة كنتم تقاومون"، فيجيبه الأسير المغلوب على أمره: "كنا نهرب، اقتحموا علينا مرابطنا على حين غفلة ولم يكن بمقدورنا الثبات أمام تنظيم الدولة. وحينما سأله اللواء البتار:"لماذا لم تستطيعوا الثبات أمام الدولة الإسلامية"، أجابه الشخص الأسير: "كان الشرعيون يضحكون علينا" ويسأله الملثم ثانية، وهو يقترب منه شاهراً مسدسه:"ماذا قالوا لكم عن الدولة الإسلامية" فيجيبه:"قالوا لنا إن هؤلاء –يقصد تنظيم الدولة- بغاة وخوارج، ونحنا جنود عاديون لم نكن نعرف"، ويكرر الأسير الجملة: "والله العظيم ما كنا نعرف لو كنا نعرف ما قاتلناكم".

ويسأله الملثم من جديد: "كم شخص كنتم" فيجيبه:"15 شخصاً"، وهنا ينهال عنصر تنظيم الدولة الملثم على وجهه بعدة صفعات قائلاً له وهو يصرخ: "ليش عم تكذب، كنتوا كتير هنيك"، ثم يمسك العنصر المذكور بحذائه ويضرب الأسير على وجهه".

وأعلنت كتيبة "البتار الليبية" التي تقاتل إلى جانب تنظيم "الدولة"، عن تأسيسها منذ أكثر من سنتين، وقاتلت في مناطق متفرقة من سوريا أبرزها في ريف اللاذقية، وبايعت تنظيم "الدولة"، إثر الانشقاق الذي حصل بين التنظيم و"جبهة النصرة".



فارس الرفاعي- زمان الوصل
(355)    هل أعجبتك المقالة (227)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي