الغوطة.. أنباء عن إعدام "النصرة" أحد عناصرها، واغتيال 3 من "تنظيم الأنصار"

قالت صفحات محسوبة على تنظيم "الدولة" إن جبهة النصرة قامت بإعدام عنصر فيها يدعى "أبو خطاب العراقي" في بلدة عربين في غوطة دمشق، بتهمة تواصله مع تنظيم "الدولة" وعمالته له.

ووصفت بعض تلك الصفحات "أبو خطاب" بأنه "من أوائل المهاجرين"، زاعمة أنه شارك في معظم معارك الغوطة، وأن إعدامه تم على يد "أبو الفاروق" الذي يشغل وظيفة أمني في جبهة النصرة.

ولم تعلق "النصرة" ولا الصفحات المقربة منها على هذه الأنباء، حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وفي سياق غير بعيد، عاد شبح الاغتيالات ليخيم بظله الثقيل على الغوطة، حيث أطلقت مجموعة من المسلحين النار على 4 عناصر من "تنظيم الأنصار"، أبرزهم "أبو محمد العراقي" المسؤول الشرعي في التظيم، فأردتهم صرعى.

وتم الاغتيال على تخوم بلدة مسرابا في غوطة دمشق، صباح أمس الاثنين، لتضاف عملية اغتيال جديدة إلى سجل بات حافلا، ومثيرا للتساؤل في نفس الوقت عن قدرات تلك الجماعة أو الجماعات التي
تستطيع تحقيق هذه الاختراقات والتواري عن الأنظار دون أن تطالها يد الكتائب المنتشرة في الغوطة. 

ويقدم "تنظيم الأنصار" نفسه بوصفه تشكيلا مستقلا وغير تابع أو مبايع لأي تنظيم قائم، علما أنه تأسس إثر الحملة التي أسفرت عن طرد تنظيم "الدولة من الغوطة، قبل عدة أشهر.