أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مجزرة في الغوطة.. وطاقم "أورينت" في درعا يلتحق بضحايا الإعلام

من مجزرة حمورية - نشطاء

ارتكب طيران نظام الأسد اليوم (الاثنين) مجزرة في بلدة حمورية في غوطة دمشق المحاصرة راح ضحيتها العشرات من المدنيين، في وقت قضى مدنيون، وأصيب أطفال بغارات طيران النظام على بلدات ريف القنيطرة. 

وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن مقاتلات النظام الحربية شنت 5 غارات متتالية على بلدة حمورية، استهدفت الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين، ما أدى لاستشهاد 8 مدنيين كحصيلة أولية، وعشرات الجرحى بعضهم إصابته حرجة مما قد يرفع حصيلة الضحايا. 

وأفادت بأن بعض الغارات استهدفت نفس المكان بأوقات متقاربة، فقتلت كلا من محمد جمعة، عبد اللطيف كوكة، عدنان القصير، فايز عبد الباقي عيسى، محمد عبد الهادي، محمد بركات جمعة، بالإضافة إلى شخصين مجهولي الهوية. 

في السياق، أمطرت طائرات النظام بلدات ومدن الغوطة بالصواريخ الفراغية، حيث استهدفت بلدة النشابية بغارتين، وغارة على مدينة عربين، وأخرى على بلدة دير العصافير. 

في غضون ذلك، شنت مقاتلات النظام ثلاث غارات جوية متتالية بالصواريخ الفراغية على وسط المدينة، ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين بينهم طفل، وإصابة أكثر من 10 آخرين جراح معظمهم خطرة، بالإضافة لدمار في منازل وممتلكات المدنيين. 

وتأتي غارات طيران نظام الأسد على دوما بعد أقل من 24 ساعة لـ13 غارة جوية للطيران الإسرائيلي على الديماس، ومطار دمشق الدولي. 

وأكدت الهيئة أن مدنيين اثنين قضيا، وجرح آخرون جلهم أطفال بثلاثة غارات لطيران النظام الحربي على قرية "دير ماكر" الواقعة على أوتوستراد السلام بين القنيطرة ودمشق.

ما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على قرية أم باطنة، دون معلومات عن ضحايا، في حين استهدفت قوات النظام بلدات ريف القنيطرة المحررة بالمدفعية الثقيلة. 

وأفاد ناشطون أن الطيران الاسرائيلي كثف تحليقه فوق هضبة الجولان على طول المنطقة العازلة، بالتزامن مع قصف قوات النظام لبلدت وقرى الريف المحرر. 

وفي درعا ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على مدينة جاسم بريف درعا، وبرميلين على درعا البلد، دون معلومات عن ضحايا.

والتحق مراسلا قناة الأورينت في درعا يوسف الدوس، ورامي العاسمي والمصور سالم خليل بركب ضحايا الإعلام، عقب استهداف سيارتهم بصاروخ حراري أثناء قيامهم بعملهم في الشيخ مسكين.

وفي المنطقة الشمالية، أعلنت حركة (نور الدين الزنكي) عن قتل أكثر من 10 عناصر خلال تجدد الاشتباكات في حي صلاح الدين في مدينة حلب الذي يتقاسم عليه السيطرة الثوار وقوات النظام. 

وأكد ناشطون أن ثوار الزنكي استهدفوا نقاط تمركز قوات النظام في حي صلاح الدين بمدفع جهنم محققين إصابات مباشرة بالعناصر الذين يتمركزون في الحي الخالي من المدنيين بعد ما حولت قوات النظام الأجزاء التي تسيطر عليها إلى منطقة عسكرية خشية وصول الثوار إلى أوتوستراد حي الحمدانية. تزامن ذلك مع تصد الثوار لمحاولة قوات النظام التسلل في حي العامرية الاستراتيجي جنوب المدينة وقتلهم عدداً من قوات النظام خلال الاشتباكات التي دارت لساعات. 

وفي سياق متصل، استعاد ثوار الجبهة الإسلامية، وجيش المجاهدين زمام المبادرة، ودحروا قوات النظام إلى الوراء في جبهة البريج بعد أن قتلوا منها 20 عنصراً من مرتزقة النظام، وكبدوها خسائر فادحة بالذخائر مانعيها من التقدم باتجاه منطقة الإنذارات والعويجة، كما دكوا معاقلها في البريج بقذائف الهاون، ومدافع محلية الصنع. 

في سياقٍ آخر، اغتيل القيادي في "حركة أحرار الشام" إسماعيل محمد السبيع (أبو داوود) برصاص مجهولين في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، وأكد مراسلنا أن السبيع وجدت جثته صباح اليوم ملقية بين الأحراش على أطراف المدينة، وتبين أنه اغتيل بعدة رصاصات في الرأس. 

ويعتبر القيادي، البالغ من العمر 33 عاماً، من أوائل مؤسسي "حركة أحرار الشام" في ريف إدلب، وله الفضل في تأسيس مصنع العبوات الناسفة، وقذائف الهاون التابع للحركة في ريف إدلب. 

وقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام ليل الأحد بالاشتباكات مع الثوار في جبل الأربعين بريف إدلب، حيث اندلعت اشتباكات هي الأعنف من نوعها بين كتائب من (صقور الشام)، وقوات النظام بجبل الأربعين قرب مدينة أريحا، حيث تحاول قوات النظام التقدم باتجاه جبل الأربعين، ما أدى بمقتل عدد من العناصر، وإصابة آخرين. 

في الأثناء، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار، وقوات الأسد في محيط معسكر (وادي الضيف)، استشهد فيها أحد الثوار، وذلك عندما بدأت قوات النظام بضرب خطوط الجبهة بعشرات القذائف، ومدافع 23 فردت كتائب (شام الأمة)، وعدد من الفصائل بدك حاجز السماد، وحاجز عين قريع، وحاجز القيادة بقذائف الهاون، ومدفع جنهم. 

في سياقٍ آخر، فجّر تنظيم "الدولة" مفخختين الليلة الماضية، في مواقع قوات النظام على أطراف مطار دير الزور العسكر، في هجوم جديد على المطار المحاصر شرق المدينة. 

وأشار ناشطون إلى أن التنظيم شنّ هجوماً واسعاً بعد انفجار المفخختين، وسط قصف لقوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة محيط المطار العسكري، وأطراف حويجة صكر، وقريتي الجفرة والمريعية المحاذيتين له. 

وأعطب عناصر التنظيم عربة BMB على أسوار المطار، ما أدى لاشتعال النيران فيها، كما أسروا عددا من عناصر النقاط المتقدمة لقوات النظام هناك.

وفي الأثناء قصف طيران النظام الحربي محيط مطار دير الزور العسكري لإيقاف تقدم مقاتلي التنظيم باتجاه المطار بعد انهيار النقاط الدفاعية شمال المطار بسبب الانفجارات، في وقت دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حي الصناعة. كما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ حويجة صكر، ومحيط جسر السياسية في مدخل مدين دير الزور الشمالي. 

في السياق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة"، وحزب الاتحاد الديمقراطي بالأسلحة الثقيلة بالريف الجنوبي لمدينة "راس العين" في الحسكة، بينما استهدف طيران النظام الحربي المنطقة الشمالية من مدينة الرقة بغارة جوية.

زمان الوصل
(118)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي