أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العلاقة مع "بدوي" تتحول إلى تهمة.. واللاذقاني ينصح: لاتنشغلوا بها عن الاختراق الأعظم

اللاذقاني: لا تنشغلوا بهذه الفرخة الكتكوتة، وتنسوا الأعظم

أخذت قضية شابة حسبها الكثيرون أنها من المعارضة حيزا من الجدل، بعد نشر صورة لهذه الشابة بجوار زوجة رأس النظام "أسماء الأسد"، في لقطة حميمية تشعر بقرب تلك "الناشطة المعارضة" من عائلة الأسد.

"المعارضة" المقصودة هي "لبنى بدوي" التي ذاع صيتها إثر انضمامها لبعض المبادرات التي لم تكن واضحة المعالم كثيرا، ومن بينها "الباحثون السوريون"، فضلا عن تقديمها حلقات إذاعية لمحطة "روح" المحسوبة على المحطات المعارضة، غم أن المحطة تعرف عن نفسها بأنها لا تنتمي إلى "أي طرف أو تيار سياسي مؤيد أو معارض"، بل انتماؤها "للإنسان السوري".

ونتيجة هذا النشاط، اشتهرت "بدوي"، وتهافتت فئة من الناشطين في مجالي السياسة والإعلام على متابعتها والتواصل معها.

وقد نقل عن مدير إذاعة "روح" نفيه لأي لقاء بـ"بدوي" على أرض، مفيدا أنها راسلت الإذاعة من دمشق وقدمت 4 حلقات من برنامج اسمه "خليك أون"، دون مقابل.

وتابع: "كل من يعمل معنا هم إعلاميون من الداخل، وغالبا يستخدمون أسماء مستعارة، خاصة أننا لا ندفع لهم أية مبالغ، وهم على علم أن العمل تطوعي".

وعن الاتهامات التي جرتها "بدوي" على إذاعة "روح"، قال: "أضحكني من قال بأننا نتلقى دعماً من جهات غربية، فأولاً الراديو ليس له مقر أو مبنى خاص به، وهو (أي الراديو) متواجد في لابتوبي الخاص فقط، كما لا نتلقى أي دعم من أحد، سوى أننا تلقينا من أحد الجهات مرة مبلغاً على برنامج من إنتاج مشترك، ولا يسمى هذا تمويلاً".

وقال مدير "روح" إن "بدوي" كانت صديقة على مواقع التواصل مع جميع الناشطين المعارضين، "وزارت مدينة اسطنبول مرة واحد في حياتها، دون أن تأتي إلى عنتاب حيث أتواجد أنا"
بدوره، علق الكاتب المعارض "محي الدين اللاذقاني" على حادثة "بدوي" وما أثارته من ردات فعل، قائلا: "إعلاميون وسياسيون سوريون معارضون باستنبول وغازي عنتاب مهزوزون، ويتراشقون بتهمة جديدة هي معرفة "لبنى بدوي"، التي ظهرت مؤخرا في صورة مع ماري انطوانيت الأخرس السيدة الأخيرة، وزوجة بشار الكيماوي الأولى".

واعتبر "اللاذقاني" أنه "ما بدها الحكاية كل هذا الارتباك، ففي كل الثورات وظروف العمل السياسي غير الطبيعية يكون هناك اختراقات، فلا تنشغلوا بهذه الفرخة الكتكوتة، وتنسوا الأعظم، فعندكم اختراقات على مستوى الائتلاف وعلى مستوى المجلس الوطني، وأيضا اختراقات على مستوى الجيش الحر، رحم الله قيادات أحرار الشام وأبو فرات وحجي مارع، فهذه العصابة كما تعرفون عاشت بالمخابرات وللمخابرات، ولم يستثمر المقبور وابنه لا في الصحة ولا في التعليم ولا في التنمية بل استثمر فقط بالاستخبارات، يعني بالمختصر المفيد ريحوا حالكم شوي ما بدها الحكاية كل هالعجقة، وتبادل الاتهامات، فقط كونوا أكثر حذرا في المستقبل".

زمان الوصل
(194)    هل أعجبتك المقالة (183)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي