تل أبيب تقصف مواقع للنظام، ولازمة الاحتفاظ بحق الرد تختفي

القيادة الحكيمة والرشيدة والفائقة العبقرية تعرف كيف ترد الصاع بألف صاع وعلى المجرم نتنياهو أن ينتظر الرد المزلزل والحاسم والساحق والماحق في الزمان والمكان المناسبين وعلى هذا الأساس تم تكليف المدعو شريف شحادة والزعبي وطالب إبراهيم وخالد العبود وزملائهم وأقرانهم من اللبنانيين وعلى رأسهم البغل والجاموس الهولاندي المدعو وئام وهاب والحمار القبرصي ناصر قنديل والجعاري الأهوج جوزيف بو فاضل وأمثالهم من الأوغاد والمرتزقة تم تكليفهم بإنشاء غرفة عمليات إعلامية وماكينات معلوماتية صنعت في دوائر مخابرات وأجهزة امن بشار اللاأسد وكذلك بالتعاون مع وكالة الدجل القومجي سانا والفضائحية اللاأسدية بقناة الدنيا وستبدأ هذه الغرفة الثورية المقاومة والممانعة إبتداءا من غدا صباحا بالتقارير والتحاليل وصناعة السيناريوهات والمواقف الإستراتيجية والتخطيط لعملية الرد وكيفة صياغته بما يتناسب وما يناسب وعلى نفسها جنت براقش وسيعلم نتنياهو أنه قد بلغ السيل الزبى وصبر الأسد قد نفذ ولم يعد مقبولا السكوت والتطنيش وسيتلقن المعتدون الأوغاد والإمبريالية الأمريكية ومن تسول له نفسه بالاستخفاف والإعتداء على كرامة سوريا وجيشها الباسل ومخابراتها القاهرة والجيش الشعبي وفيالق وعصابات حزب اللات وأبو الفضل العباس وفيلق القدس نعم من الآن وصاعدا يجب أن تفهم إسرائيل أن زمن الهزائم ولى وجائت أيام الانتصارات والوقفات الشامخة وإن رجال الأسد وجيشه سيكون بالمرصاد وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وأخيرا وصلني خبر عاجل وسريع أن نتنياهو أصدر أوامره للشعب اليهودي وخاصة قياداتهم أن ينزلوا فورا الى الملاجئ لإن الأسد ونصراللات قرروا الرد الحاسم وجهزوا الجيوش والصواريخ الفتاكة لضرب العمق الصهيوني ورد الإعتبار لكرامة الأمة وعزتها.

هذه هي الإنجازات البطولية لهذا الجيش الباسل: ١ـ هزيمة مخزية في حرب حزيران١٩٦٧. كلنا نعرف ورأينا كيف هرب الجيش البطل بإنسحاب كيفي وكيف أعلن البطل الخائن حافظ سقوط القنيطره قبل سقوطها. إن مسؤولية حزب البعث هنا واضحة وضوح الشمس. كما هي واضحة مسؤولية حافظ إبن الخائن سليمان الأسد. وبدل من إلقاء القبض عليه ومحاسبته على تقصيره ولانقول خيانته وإعدامه وفق القانون العسكري، إذا به يرقى ويسلم منصباً أرفع. لو كان للزعيم الخالد شرفاً عسكرياً لكان أنتحر ٢ـ إنقلاب الجيش العظيم على حزب البعث ليبدأ نظام حكم طائفي إرهابي بقيادة زعيم عصابة ٣ـ أحداث أيلول الأسود وإندحار أبطال الجيش البطل أمام الجيش الإردني ودور حافظ الأسد في القضاء على المقاومة الفلسطينية في الإردن. ٤ـ مسرحية حرب تشرين ١٩٧٣ حيث وصل الجيش الصهيوني إلى مشارف دمشق ولم يكن هناك مايحول دون دخوله لدمشق أي شيئ. كانت دمشق فارغة سوى من الدمشقيّن. وبدل أن ينتحر البطل المهزوم أو يعلن مسؤولته عن هذه الهزيمة كما فعل المرحوم جمال عبد الناصر بعد هزيمة ١٩٦٧ أصبح بطل التحرير وبطل التشرينيّن . ٥ـ أحداث لبنان وتدمير تل الزعتر وقتل ألوف الأبرياء وحصار المخيمات ٦ـ حرب ١٩٨٢ في لبنان وخسارة أكثر من ٩٠ طائرة. إرسلت الطائرات السورية وهي غير مجهزة للمعركه. إرسلت هذه الطائرات لتسقطْ بأوامر من بطل التحرير ٧ـ النصر المشرف للجيش في تدمير نصف مدينة حماه وقتل ٣٥ ألف مواطن سوري ٨ـ مجزرة تدمرالتي نفذها الجيش البطل تحت إشراف القائد المحبوب رفعت الأسد ٩ـ قصف أحياء سكنية في حلب ١٠ـ لم يقم الجيش البطل وقائده البطل بشار بأية محاولة للتصدي للطيران الصهيوني حينما قصف العدو مناطق قرب دير الزور وهذا طبعاً تكتيك إستراتيجي لجيش عقائدي مهمته ليست حماية البلد والشعب بل حماية عصابة الأسد ١١ـ لم يحاول أقوى جيش في المنطقة التصدي للطيران الصهيوني فوق قصر زعيم عصابة اللصوص في دمشق ١٢- لم يحرك هذا الجيش الوطني العظيم أصبعاً واحداً أو يحاول ولو شكلياً التصدي لهجوم الطائرات الإسرائيلية على مركز بحوث في منطقة جمرايا. كما أن قيادته الممانعة لم تكلف نفسها عناء توعد العدو بإحتفاظها بحق الرد في الزمان المناسب هذه المره. ومازال الجيش العقائدي يقوم بتدمير المدن السورية وقتل الموطنين الأبرياء لالشيئ وإنما لطلبهم ببعض الإصلاحات ونسمة بسيطة من الحرية والكرامه.