"زمان الوصل" تكشف.. أعضاء في "الائتلاف الوطني" زاروا مدينة يسيطر عليها النظام

إن الخلاف القائم بين حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي pyd والمجلس الوطني الكردي هو خلافٌ على المكاسب ، ذلك أن pyd استفرد بكل مزايا السلطة واستثمر النفط والغاز من حقول رميلان وحرم الآخرين منها. وإذا جئنا للمبدأ فهو يعتبر ذلك من حقه ، لأن الأحزاب الكردية - كعادتها - تمسك العصا من منتصفها ، ولم تصرح بموقف صريح مع أو ضد الثورة. ودليل ذلك أنه في 22/10وقع الطرفان اتفاقاً في دهوك على تقاسم السلطة ، وليس على أي مبدإ آخر ، تقاسم للسلطة فقط ، مع العلم أن المجلس الوطني الكردي شريك أساسي في الاتلاف ، طبعاً لم يمض على دخوله الائتلاف سنة كاملة . وكل الاتهامات التي كالها المجلس الوطني الكردي للحزب كانت فارغةً ، من عمالة للنظام وقتل وغيرها ، كيف يشارك من كان بهذه المواصفات إن لم يكن مثله . للحقيقة وأنا لست كردياً أقول : رغم كل ماقيل عن حزب الاتحاد الديمقراطي ، من عمالةٍ للنظام ومعاداةٍ للثورة السورية وقتال الجيش الحر وفصائل الثورة ، إلا أنه يبقى أفضل بكثير من المجلس الوطني وأحزابه الكردية ، لأنه كان واضحاً وصريحاً منذ البداية ، أما أحزاب المجلس الوطني الكردي ، فتتخذ من الباطنية سبيلاً في السياسة وتغدر عندما تقوى..

هذا هو حال الأكراد تقاسم للأدوار . فهم لهم هدف واحد مشترك ولكن لكل فصيل طريقتة الخاصة في الوصول الى الهدف وهو فصل جزء مهم من سوريا تحت مسمى كردستان الغربية الذي ليس له أي أساس تاريخ أو حضاري. الأكراد يعتمدون المنهج الصهيوني اليهودي في تحقيق هدفعم يتقاسمون الأدوار فمنهم من يعمل مع النظام ومنهم من يعمل مع الثوار أيها أنتصر سيكون الأكراد قد ربحوا في كلا الحالتين.