أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قيادي في مليشيا حزب الله بقبضة ثوار القلمون

جبال القلمون هذه الأيام - زمان الوصل

أفاد الناشط الإعلامي "الحر القلموني" بأن "مجاهدي" القلمون تمكنوا بعد تخطيط دقيق استمر لعدة أسابيع داخل بلدات القلمون من التسلل إلى عدة بلدات وأسروا قياديا في ميليشيا حزب الله على أطراف مدينة يبرود، بعد أن استطاعوا قتل عنصر متواجد على حاجز في مدخل بلدة "قرينة".

وأشار الإعلامي القلموني لـ"زمان الوصل" إلى أن "ميليشيا حزب الله تقوم الآن في يبرود بتمشيط جبال سكفتا والعريض للبحث عن القيادي المخطوف"، مضيفاً إن "حالة من التوتر والهلع تصيب هذه الميلشيا وتدفعهم لاتهام عناصر الدفاع "الوطني" في يبرود بالتورط في اختطاف القيادي المذكور.

وأكد المصدر أن"القيادي الأسير الآن بقبضة المجاهدين، وهو قيادي كبير في حزب الله".

وأوضح القلموني أن "عملية خطف القيادي في حزب الله استمر التخطيط لها لعدة أسابيع داخل قرى القلمون المحتلة".


ورغم أن الطيران الحربي لنظام الأسد يقوم بشن عدة غارات على "جرود القلمون الغربي" كتغطية على مليشيا حزب الله، إلا أن هذه المليشيا اضطرت للانسحاب الفوري من ثلاث نقاط تتمركز في الجبال الواقعة يين "فليطة" و"جرد فليطة" إلى مراكزهم أول مدخل قرية فليطة، بسبب الضربات المكثفة التي يتلقونها يومياً.

كما أكد الناشط القلموني أن الثوار بدؤوا باستخدام أسلوب القنص ﻋﻠﻰ نقاط ميليشيا حزب الله ﻭﺣﻮﺍﺟﺰﻩ المتمركزة على أطراف بلدات القلمون.

ﻭتأﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻔﺎﺩﻳﺎ ﻻﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫدين، وهو أسلوب أثبت فعاليته في توفير الذخيرة بالنسبة للمجاهدين واصطياد عناصر مليشيا حزب الله وعصابات الأسد حيث تجاوزت الحصيلة 20 قتيلاً في الأيام الأخيرة الماضية. 

وتزامناً مع موعد المنخفض الجوي وهبوط في درجات الحرارة، ﻭما يرافق ذلك من هطول للأمطار وتساقط للثلوج يقوم "المجاهدون"- وفق الناشط القلموني بالتجهيزات ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺗﺤﺴﺒﺎً لأﻱ ﻣﻮﺟﺔ ﺑﺮﺩ، وللمحافظة على "ﻧﻘاﻂ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ" ﺍﻟﻤﺘﺎﺧﻤﺔ ﻟﻘﺮﻯ ﻭﺑﻠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(124)    هل أعجبتك المقالة (148)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي