أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نظام الأسد يعدم 131 معتقلا في الفرع (215)

كشفت الرابطة السورية أنها تمتلك قائمة بأسماء حوالي 90 من أصل 131 معتقلا تم إعدامهم في الفرع 215 (سرية المداهمة) التابع لشعبة المخابرات العسكرية بعد إصابتهم بمرض الطاعون الرئوي.

وقالت في بيان، حصلت "زمان الوصل" عليه، نقلا عن شهادات متطابقة من معتقلين مفرج عنهم مؤخرا من الفرع المذكور، إن رئيس الفرع 215 العميد حسن دعبول أصدر أوامره بإعدام جميع نزلاء المهجع الثامن من مهاجع الحديد الموجودة داخل الفرع المكتظ بأكثر من 8000 معتقل، بعد إصابة الكثير منهم بمرض الطاعون الرئوي، متجاهلا توصيات اللجنة الطبية التي زارت المصابين وأوصت بضرورة معالجتهم وتحسين ظروف الاعتقال، ومكافحة الجرذان والقوارض المنتشرة بكثرة في الزنازين إضافة إلى مراعاة شروط التهوية داخل مهاجع الفرع.

وأكدت الرابطة أن عملية الإعدام الجماعي نفذها الفرع على مرحلتين الأولى بتاريخ 8/ 9/ 2014 وطالت 117 معتقلا، والثانية بعد يومين وطالت 24 معتقلا يشتبه بإصابتهم بالمرض.

وأشارت الرابطة إلى أنه جرى تغليف الجثث بأكياس من النايلون قبل نقلها إلى مقبرة جماعية في منطقة "مساكن نجها" العسكرية التي تضم العشرات من المقابر الجماعية لمعتقلين تم تصفيتهم سابقا في سجون شعبة المخابرات العسكرية المتعدد.

وكشفت الرابطة أن المشرفين على عمليات الإعدام ونقل الجثث ودفنها كل من "النقيب أحمد حيدر –المساعدأول علاء العلي– المساعد أول باسل الحسن –المساعد خلدون جعفر والعديد من عناصر الفرع 215".

وأدانت الرابطة السورية في بيانها "السلوك الإجرامي الممنهج للسلطات السورية الذي يضرب عرض الحائط بكافة المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان".

واعتبرت "العميد المجرم حسن دعبول رئيس الفرع 215 وكافة العناصر المتورطة بهذه الجريمة المروعة مجرمين ضد الإنسانية يتوجب ملاحقتهم ومحاسبتهم أمام القضاء الدولي".

كما ناشدت الرابطة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية وبشكل خاص اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الآلاف من المعتقلين الذين يواجهون خطر الموت بشكل يومي.

وطالبت مجلس الأمن بإحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية بالسرعة القصوى بسبب تمادي نظام الأسد المجرم في إمعانه باستخدام آلة القتل والترويع بحق الشعب السوري المطالب بحريته وكرامته، والبحث عن إجراءات أكثر حزما وصرامة بحق النظام من شأنها وقف حملات الإبادة الجماعية الممنهجة بحق أبناء الشعب السوري.

ويعتبر فرع المخابرات العسكرية إلى جانب "الجوية" من أسوأ الأفرع الأمنية صيتا، حيث سبق أن تم تسريب عشرات آلاف الصور لنحو 11 ألف معتقل تمت تصفيتهم في الفرع (215) نفسه.

تقرير حقوقي: 7500 معتقل مازالوا في "الهولوكوست السوري"




زمان الوصل
(120)    هل أعجبتك المقالة (147)

كندا عبد الجواد

2018-01-01

السلام عليكم اخي اسمه أيمن حسين عبد الجواد من مواليد حلب 1978 فقد بتاريخ 29/9/2012 من حي صلاح الدين بحلب وبعد عشرين يوم سالنا عنه بفرع الامن العسكري بحلب قالو لنا له اسم عنا وعالمتابعه ولم يسمحو لنا برؤيته وصلنا مؤخرا خبرا أنه بتاريخ 22/4/2014 تحول للفرع 215 بدمشق وبقي فيه حوالي السنه ولم نتاكد من صحه الخبر الى الآن أرجو المساعده بالبحث عنه ولكم الشكر الرجاء التواصل معي عالرقم 00905315994985.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي