حرب مقدسة على "داريا" لاستعادة "مرقد السيدة سكينة".. والحر يدمر نفقا للنظام ويقتل من فيه

لليوم الثاني على التوالي تستمر الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام مدعومة بعناصر ميليشيا "حزب الله" على مدينة داريا بريف دمشق.

وقال المركز الإعلامي لمدينة "داريا"، إن الجيش الحر تمكن اليوم الأحد من التصدي لهجوم قوات النظام على الجبهة الشمالية للمدينة.

وكان النظام بدأ صباح أمس السبت حملة عسكرية على مدينة داريا وصفت بالأعنف منذ شهور، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، حيث تحاول قوات النظام مدعومة بالميليشيات الطائفية التقدم للسيطرة على "مقام السيدة سكينة" الواقع على الجبهة الشمالية للمدينة، من خلال الهجوم عبر المحورين الشمالي والشرقي لـ"داريا".

في خطوة يرى فيها ناشطون حربا ذات طابع طائفي مدفوع من حزب الله وإيران، تهدف إلى السيطرة على ما يعتقد أنه مقام "السيدة سكينة" بنت الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

وأعلن الجيش الحر عن مقتل عدد من عناصر النظام، من خلال تفجير نفق كانت تستخدمه هذه العناصر على الجبهة الشمالية، إضافة لتدمير دبابة تابعة لقوات الأسد.

وفي سياق الحملة، وثق ناشطون إلقاء مقاتلات النظام 12 برميلا متفجرا على المدينة اليوم الأحد، بالتوازي مع قصف مدفعي عنيف مصدره ثكنات الفرقة الرابعة في جبال المعضمية، استشهد على إثرها 5 من عناصر الجيش الحر مخلفا دمارا هائلا في المدينة.