تحت عنوان "الرقة الشهيدة" نفّذ ناشطون سوريون اليوم الأحد وقفات احتجاجية في عدد من المدن والعواصم ودول اللجوء التي يعيشون فيها تعبيراً عن رفضهم للصمت الدولي على المجازر التي ارتكبها طيران النظام بحق المدنيين العزل في مدينة الرقة يومي الثلاثاء والخميس الماضيين.
ففي مدينة غازي عنتاب التركية وقف عشرات السوريين في ساحة الديمقراطية في اعتصام صامت رفع خلاله المشاركون عدد من اللافتات التي حملت عبارات تضامن مع مدينة الرقة وأخرى تُدين الصمت الدولي وتستنكر جرائم قوات النظام بقصف المدنيين واستهداف تجمعاتهم السكنية.
وشارك بالاعتصام عدد من السياسيين والنشطاء الحقوقين والكتاب السوريين من بينهم الكاتب المعروف سلامة كيلة وآخرين.

وتزامنت اعتصامات دول اللجوء اعتصامات أخرى نفذها ناشطو الداخل، حيث قام ناشطو مدينة حلب بتنفيذ اعتصام احتجاجي في حي صلاح الدين وآخر في المدينة القديمة تعبيراً عن تضامنهم مع أهالي مدينة الرقة.
ووصل عدد الشهداء الذي سقطوا خلال الغارات التي شنها طيران النظام على مدينة الرقة خلال الفترة ما بين 19 إلى 29 من الشهر الحالي أكثر من 258 شهيدا وتدمير قرابة 65 منزلا و228 محلا تجاريا، إضافة لتدمير 317 آلية وذلك حسب إحصائية أعدها ناشطو حملة "الرقة تذبح بصمت".
وفي مدينة تركية ثانية شهدت اسطنبول اعصاما نفذه عدد من الشبان السورييين فيها، لمطالبة العالم بالضغط على نظام الأسد وإيقافه عن قتل المدنيين في مدينة الرقة وغيرها من المدن السورية، وطالبوا أيضا المجتمع الدولي بقليل"من الاهتمام وتحمل المسؤولية أمام الدماء البريئة التي تراق في عموم سورية".


زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية