ريف حماة يثبت تماهي طيران النظام مع طيران التحالف واتحادهما

تحول التنسيق بين طيران "التحالف" وطيران النظام إلى تكامل بل إلى تماه، جعل الطيرانين طيرانا واحدا في أعين السوريين، بعد أن عاينوا ذلك بأنفسهم.

فبعد التناوب على قصف الرقة، بين طيران التحالف وطيران النظام، وارتكاب الأخير مجزرة جرحت وقتلت المئات، جاء دور ريف حماة، ليشهد توزيعا مبرمجا للغارات بين الطرفين.

وحسب شهادات ناشطين، فقد أغار كل طيران النظامم وطيران "التحالف" على منطقة "شاعر" و"عقيربات" و"محطّة صلبا" في ريف حماة الشّرقي.

وقال "سرمد خليل" من مركز حماة الإخباري إن الفارق الزّمني بين غارات طيران النّظام وطيران التّحالف، قارب 30 دقيقة.

وتؤكد هذه الشواهد كذب "واشنطن" في ادعاءاتها المتكررة بأنها لن تنسق مع نظام بشار الأسد مهما كانت الظروف، وأن حربها على "الإرهاب" لن تدفعها للنزول في خندق واحد مع بشار، لأنه المحرض الأول على نشوء "الإرهاب" في سوريا.

ويلاحظ أن تبادل الأدوار بين طيران النظام وطيران التحالف، جاء فوق المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة"، وهي الرقة بأكملها، وقسم من ريف حماة، لاسيما عقيربات والشاعر.

زمان الوصل