بث ناشطون على موقع "يوتيوب" شريط فيديو يظهر عدداً من شبيحة نظام الأسد بلباسهم العسكري المموّه في أحد منازل قرية آبل جنوب حمص، وذلك بعد سيطرة النظام على القرية بمدة قليلة.
ويبدو عنصر ضخم الجثة منهم وهو يقف في منتصف أحد منازل القرية حاملاً على كتفيه عنصراً آخر يقوم بفك مروحة سقفية، فيما يعلق عنصر ثالث بلهجة ساخرة: "انظروا إلى هذا المقاتل الغرانديزر"، الذي يُعرف من سياق الحديث أنه يدعى "وسام شحود".
وبعد أن يقوم بفك المروحة يبدأ العناصر بترداد أغنية (هالله هالله يا مفرج المصايب أضرب رصاص خلي رصاصك صايب).
وبعد تعفيش المروحة يجلس العناصر في المنزل المذكور ويتبادلون أحاديث متداخلة نعرف من خلالها أنهم يتبعون لكتيبة "دروع الأسد" فصيل 22 وأنهم موجودون في مزارع آبل بتاريخ 30/ 4/ 2013، ويشير أحدهم أن من أسماهم (المسلحين) يتواجدون أمامهم على بعد حوالي 800 متر منهم، ويستلم أحد العناصر الحديث ليقول:(أصدقاؤنا على اليمين واليسار، الظهر محمي) ثم يتابع ضاحكاً: (هيك قالولنا).
وبث ناشطون فيما بعد شريط فيديو آخر لما قالوا إنه مقتل مجموعة التعفيش التي ظهرت في الشريط الأول تم قتلهم بعد 15 يوما، من تسجيله في المكان ذاته.
وعلق ناشط بلغة عامية: "بعد 15 يوما تم مكافأتهم كمان عنا بالبيت مشان نخلّص الشغلة بأرضها أخوية"، وعقّب بسخرية: "جهنم مكيّفة آبدكن مراوح فيا"".
وبدت في الشريط المذكور الذي صُور أمام إحدى المزارع جثث لعدد من عناصر قوات الأسد محمّلة في سيارة "فان" محاطة بعدد من سيارات للجيش الحر، وعلّق أحدهم على صور الجثث:"هؤلاء من يسمون أنفسهم رجال الأسد ونحن رجال الله".
فارس الرفاعي- زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية