شهدت منطقة الغوطة الشرقية عملية اغتيال أودت بحياة قيادي في "جيش الإسلام" الذي يتزعمه "زهران علوش"، وسط ظروف غامضة، ليكون كغيره من الاغتيالات التي حدثت في الآونة الأخيرة.
وراح ضحية العملية "يوسف عبد الوهاب" المعروف بلقب "أبو صالح أبرار"، عندما تمت تصفيته في بلدة الريحان المتاخمة لمددينة دوما، مركز الغوطة وأكبر مدن الريف الدمشقي.
ويأتي اغتيال "أبو صالح" بعد عدة أيام من اغتيال قياديين بارزين جدا في "جيش الإسلام"، هما "أبو محمد عدس" مدير مكتب المنشقين، و"أبو خطاب" نائب قائد غرفة العمليات، في عملية لم يجر الكشف عن ملابساتها بعد.
وفي الأشهر الأخيرة تصاعدت وتيرة الاغتيال، وطالت عددا من القياديين الفاعلين في فصائل مختلفة، أبرزها "جيش الأمة" و"جيش الإسلام"، دون أن تتمكن التشكيلات العسكرية والأمنية من وضع حد لهذا المسلسل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية