أكدت "جبهة النصرة" سيطرتها على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي. ونشرت على موقعها الرسمي في "تويتر" بيانا عن تفاصيل العملية، مؤكدة أنه "مع طلوع الفجر انطلق رتل من آساد جبهة النصرة طاعة لله، وامتثالا لطلب من أهالي مدينة الرستن الأعزاء".
وأشارت النصرة في بيانها إلى مشاركة فصائل أخرى في العملية، شاكرة "من ساعدنا من فصائل أحرار الشام وفيلق حمص وأهل السنة والجماعة وعدة فصائل من ثوار الرستن وكذلك أهالي الرستن".
وأوضحت أن "المجاهدين داهموا أوكار شبيحة الأشتر المشهورة بعمليات القتل والنهب والسلب والاغتصاب وفرض الأتاوات على المسلمين".
وكشف البيان أن "النصرة" سيطرت على مقرات "الأشتر" بعد اشتباكات، لافتا إلى "أسر عدد كبير من هؤلاء الشبيحة ولا زال عدد منهم فارا وخاصة القيادات".
وأكد خبر اعتقال "قائد هذه المجموعة المفسدة في الأرض، حسن الأشتر،
أثناء محاولته الهرب إلى تركيا بعد إصابته".
وأشار البيان إلى أن الطيران الحربي شن عدة غارات على المقرات التي سيطرت عليها "النصرة"، مؤكدا أن حواجز قوات النظام المحيطة بالرستن قامت بالتمشيط بالهاون والقناصات.
وسبق أن نقلت وكالة "الأناضول" عن ناشط في الرستن إن مقاتلي جبهة النصرة هاجموا المدينة من عدة محاور، وأسروا عددا كبيرا من مقاتلي الجيش الحر إثر الاشتباكات التي دارت بين الجانبين.
وتعد "الرستن" من أوائل المدن التي خرجت عن سيطرة نظام الأسد، حيث شهدت معارك شرسة بعد عدة اقتحامات لقوات النظام، لتدين السيطرة فيما بعد للجيش الحر.
وتعرف المدينة، التي يتحدر منها وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس، وأحد أهم أعمدة نظام الأسد، بكثرة ضباطها المنتسبين إلى جيش النظام قبل انشقاق معظمهم وانضمامهم إلى الجيش الحر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية