أفرجت السلطات اللبنانية ظهر اليوم السبت عن كافة أعضاء الكادر الطبي العامل في مشفى "المنيه" اللبناني بعد أربعة أيام من اعتقالهم وعدد من المرضى ومرافقيهم السوريين على يد عناصر مخابرات الجيش اللبناني من مبنى المشفى في بلدة "المنية" شمال مدينة طرابلس.
وقال مدير المكتب القانوني التابع لوزارة العدل في الحكومة السورية المؤقتة في تصريح لـ"زمان الوصل" إن السلطات اللبنانية أفرجت اليوم عن الدفعة الأخيرة من الكوادر الطبية وعددها 18 بين طبيب وممرض جميهم من السوريين، بعد تدخل عدد من الشخصيات اللبنانية التي وصفها بالوطنية.
وأشاد الكردي بالجهود التي بذلت من قبل بعض المسؤولين اللبنانيين في حل القضية وإطلاق سراح جميع المعتقلين من الكوادر الطبية والجرحى وذويهم البالغ عددهم 28 شخصا من بينهم نساء، مشيراً في الوقت ذاته إلى تدخل عدد من الشخصيات السياسية والثورية السورية.
وعن الأسباب التي دفعت المخابرات اللبنانية لاقتحام المشفى واعتقال من فيه قال مدير المكتب القانوني إن التهمة التي وجهت لأعضاء الكادر هي مزاولة مهنة دون ترخيص من السلطات اللبنانية، لافتاً إلى أن جميع العاملين في المشفى يقدمون خدماتهم للسوريين بشكل مجاني ويعملون متطوعين لخدمة أبناء بلدهم دون أي مقابل.
وكانت السلطات اللبنانية قد أفرجت أول أمس عن جميع المرضى وذويهم الذين تم اعتقالهم في نفس القضية بعد التحقق من أوضاعهم الأمنية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية