أكدت مصادر ميدانية في حلب لـ"زمان الوصل" أن الاجتماعات ما تزال مستمرة من الاتفاق على مجلس إدارة موحدة لمدينة حلب، الّتي تسعى لتوحيد المجالس الثّورية والعسكرية في المدينة، فضلاً عن توحيد الراية والحواجز، وإنشاء غرفة عمليات واحدة من أجل التخطيط للأعمال العسكرية ومواجهة خطر تقدّم النظام على أي جهة من المدينة.
ووفق قائد ميداني في المدينة لـ"زمان الوصل"، فإنّ المباحثات لا تزال جارية من أجل الاتفاق على أسماء تقود ذاك المجلس وتكون ذات شعبية ومصداقية وفكر، ينعكس إيجايباً على العمل العسكري، والمدني فيها.
كما أنّ الإدراة الموحدة الّتي يتم التباحث فيها سيكون لها مجلس قضاء موحد، بالإضافة لتنظيم شؤون المدنيين في أحياء المدينة وتوفير الخدمات اللازمة لهم.
ولم تخفِ المصادر تذمرها من محاولة البعض من وضع العصي في العجلات من أجل إفشال ذاك العمل، الّتي خرجت مظاهرات كبرى في أحياء المدينة تطالب به، في الوقت الذي، توعدت فيه المصادر نفسها من يحاول إعاقة المشروع بالتشهير بالأسماء.
وتتابع "زمان الوصل" تلك الاجتماعات عن قرب، وما سيؤول عنها من تشكيل إدارة مدنية موحدة لها، والّتي من المقرر أن تبصر النور خلال الأيام القليلة القادمة، حسب توقعات المصادر.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية