نفى قائد جيش المجاهدين المقدم "أبو بكر" لـ"زمان الوصل" فتح الطريق الدولي بين دمشق وحلب، عبر بوابة مدينة "خان العسل"، مشيراً إلى أنّ الموافقة تمت على آلية للتفاوض برعاية الهلال الأحمر للتخفيف على النّاس في المدينة.
وفيما يتعلق بردة فعل جيش المجاهدين، إذا قبل النظام بفتح الطريق الدولي (حلب- دمشق)، أوضح "أبو بكر" أنّ هنالك لجنة تدرس الموضوع، وستقارن بين المصالح والمفاسد وتتخذ بعدها قرارا "يصب بمصلحة أهلنا".
يأتي نفي المقدم "أبو بكر" بعد عدة أخبار نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن فتح الطريق الدولي بين دمشق وحلب عبر مدينة "خان العسل"، الّتي تعتبر آخر نقطة لتسيطرة الثّوار في ريف حلب الغربي.
وكان جيش المجاهدين الذي يُعتبر من أكبر الفصائل المقاتلة في مدينة حلب والمحسوبة على الجيش السوري الحر، أعلن موافقته على مبادرة إنسانية تقدّم بها رئيس نقطة الهلال الأحمر في بلدة "أورم الكبرى" بريف حلب الغربي، من أجل تسهيل عبور المدنيين على الطريق الدولي عبر "خان العسل" مفوضاً الهلال الأحمر بالتفاوض مع النظام من أجل الوصول إلى آلية لفتح الطريق.
وتأتي أهمية الموافقة على فتح معبر بري بين ضفتي مدينة حلب الخاضعتين لسيطرة المعارضة المسلحة من جهة وقوات الأسد من جهة أخرى، لتخفف الضغط والعبء الثقيل على المدنيين في الجانبين، وتختصر عليهم مسافة كبيرة في الوصول إلى طرفي المدينة تقدر بحوالي 8 ساعات على الأقل، لتصل لنصف ساعة، ما يؤهل المدنيين للذهاب إلى المشافي الخاضعة لسيطرة قوات النظام بلا عناء، وأيضاً يُسهل عملية دخول الإغاثة لكلا الجانبين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية