النظام يصرف 390 مليون ليرة لتعويض مساكن نخبة مؤيديه في حمص

بلغت قيمة التعويضات التي أنفقتها حكومة النظام للأحياء، والقرى الموالية بمحافظة حمص،390 مليون ليرة سورية.

وعلمت"زمان الوصل"، أن نصف المبلغ المذكور (نحو 190 مليون ليرة)، ذهب للأحياء الموالية للنظام (عكرمة، النزهة، الزهراء ووادي الذهب)، التي تقطنها نخبة مؤيديه، بحجة ترميم منازلهم التي قصفتها "العصابات المسلحة"، كما ذهب المبلغ الباقي، إلى قرى "الشبيحة"، والمليشيات الطائفية، حيث خصصت قرية "ربلة" الحدودية، والمجاورة لمدينة القصير التي دمرها النظام تدميرا شبه كامل،بـ82 مليون ليرة سورية، أما مدينة القصير، والذي منع النظام 95% من سكانها من العودة، فقد خصص النظام مبلغ 40 مليون ليرة للموالين له.

في حين رصد النظام لقرية أم العمد، بريف حمص الشرقي، والتي تدار من قبل "ميليشيا حزب الله اللبناني"، مبلغ 20 مليون ليرة سورية.

وخصصت قرية"التابتية"، والتي لا يتجاوز عدد سكانها الألف نسمة، بـ13 مليون ليرة، علما أن القرية المذكورة، والتي ينحدر منها أحد قادة الأفرع الأمنية، اشتهرت بالتشبيح والخطف بحق الريف الشرقي المعارض للنظام.

من جانب آخر ذكرت مصادر "زمان الوصل"، الخاصة بمدينة حمص، أن أحياء حمص القديمة، ومركز المدينة، وأحياء البياضة، الخالدية، ودير بعلبة، التي دمرها النظام تدميرا شبه كامل،ومنع سكانها من العودة،لم يصرف النظام ليرة واحدة لإصلاحها حتى الآن.

وذكر أحد الموالين للنظام لـ"زمان الوصل"، وهو من سكان حي الحميدية، أن سكان الحي، الذين أجبرتهم ظروفهم للعودة إليه رغم ما لحق به من دمار، لم تصرف لهم حكومة النظام حتى اللحظة ليرة واحدة.

وكشف أن سكان الحي يعتمدون على ترميم منازلهم بشكل مؤقت على الهلال الآحمر، وجمعيات خيرية "مسيحية"، مشيرا إلى أن الحياة بحي الحميدية،ما زالت مشلولة، والسكان يؤمّنون حاجاتهم من حي الحمرا، وشارع الدبلان.