أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الثوار يتقدمون على جبهة "الزهراء"...أسر 8 عناصر للأسد بينهم ضابط

صورة لأحد الأسرى تداولها نشطاء

استطاعت الفصائل المقاتلة وفصائل محسوبة على التيار الجهادي أمس الأحد السيطرة الكاملة على منطقة المعامل الواقعه عند مدخل بلدة "الزهراء" بعد اشتباكات طاحنة مع قوات النظام والميلشيات الطائفية المساندة له، بدأت مساء السبت ولا زالت مستمرة حتى لحظة إعداد هذه المادة.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن كلا من جبهة النصرة والجبهة الإسلامية وجبهة أنصار الدين بالإضافة إلى جيش المجاهدين، أصبحوا على مشارف بلدة "الزهراء" المحاصرة منذ أكثر من سنتين، والتي تعتبر من أهم معاقل ميلشيا "لواء القدس".

وأعلنت مصادر مقربة من "جبهة النصرة" إلقاء القبض على أسرة مكونة من رجل وامرأتين كانت تحاول التسلل إلى مواقع رباط النصرة قرب بلدة "الزهراء" والقيام بتفجير انتحاري بواسطة أحزمة ناسفة وجدت ملفوفة حول أجسادهم.

وفي جبهة المناشر قرب قرية البريج أعلنت الجبهة الإسلامية عن أسر ثمانية عناصر تابعين لقوات النظام بينهم ضابط على يد "حركة أحرار الشام" الإسلامية.

كما أعلنت عن تدمير عربة فوزديكا وناقلة جند لقوات النظام.

وبدأت الكتائب المقاتلة وفصائل محسوبة على التيار الجهادي في ريف حلب أمس معركة اقتحام مدينتي "نبل" و"الزهراء" بالريف الشمالي في محاولة منهم لخلط الأوراق، وإفشال خطة النظام الرامية إلى متابعة تقدمه إليها من محور جبهة "حندرات" وفك الحصار المفروض عليها منذ أكثر من سنتين.

وقال مراسل "زمان الوصل" بحلب، إن المنطقة لاتزال تشهد اشتباكات عنيفة منذ ليل أمس السبت بالتزامن مع قيام طيران النظام بقصف محيط المنطقة بالبراميل المتفجرة والرشاشات الثقيلة.

وفي سياق متصل، ذكر مراسل "زمان الوصل" أن فرق الدفاع المدني في الريف الشمالي قامت بقطع طريق (اعزاز –الريف الشمالي) حرصاً على سلامة المدنيين، بعد تسجيل عدة حالات استهداف للسيارات المارة بالصواريخ الموجهة والرشاشات الثقيلة، إضافة إلى تجدد القصف على قرى وبلدات الريف.

وفي سياق قريب نفى مدير المكتب الإعلامي في مجلس ثوار مساكن هنانو الصحفي "ميلاد شهابي" الأخبار التي بثها إعلام النظام عبر الصفحة الرسمية لميلشيا كتائب البعث حول قيام وحدة من الجيش النظامي بتفيذ عملية إنزال مظلي في حي مساكن هنانو والقيام باقتحام بري.

وأشار إلى عدم وجود أي تقدم لقوات النظام في الحي الذي شهد مؤخراً نسبة نزوح كبيرة بسبب إمطاره بالبراميل المتفجرة والصواريخ الموجهة.

لافتاً إلى وجود قرابة 300 عائلة لا زالت تسكن الحي بعد أن تجاوز عدد سكانها في وقت سابق الـ 300 ألف نسمة.

حلب - زمان الوصل
(159)    هل أعجبتك المقالة (144)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي