بدأت الكتائب المقاتلة وفصائل محسوبة على التيار الجهادي في ريف حلب أمس معركة اقتحام مدينتي "نبل" و"الزهراء" بالريف الشمالي في محاولة منهم لخلط الأوراق وإفشال خطة النظام الرامية إلى متابعة تقدمه إليها من محور جبهة "حندرات" وفك الحصار المفروض عليها منذ أكثر من سنتين.
وقال مراسل "زمان الوصل" بحلب، إن المنطقة شهدت اشتباكات عنيفة طوال ليل أمس السبت بالتزامن مع قيام طيران النظام بقصف محيط المنطقة بالبراميل المتفجرة والرشاشات الثقيلة.
الأمر الذي دفع فرق الدفاع المدني في الريف الشمالي لقطع طريق (اعزاز– الريف الشمالي)، حرصاً على سلامة المدنيين، بعد تسجيل عدة حالات استهداف للسيارات المارة، وإصابة رئيس مركز الدفاع المدني في بلدة "حيان".
كما جرت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والميلشيات المساندة له من جهة والكتائب المقاتلة وفصائل محسوبة على التيار الإسلامي من جهة أخرى على جبهة مناشر الحجر قرب دوار البريج.
وفي سياق قريب نفى مدير المكتب الإعلامي في مجلس ثوار مساكن هنانو الصحفي "ميلاد شهابي" الأخبار التي بثها إعلام النظام عبر الصفحة الرسمية لميلشيا كتائب البعث حول قيام وحدة من الجيش النظامي بتفيذ عملية إنزال مظلي في حي مساكن هنانو والقيام باقتحام بري.
مشيراً إلى عدم وجود أي تقدم لقوات النظام في الحي الذي شهد مؤخراً نسبة نزوح كبيرة بسبب إمطاره بالبراميل المتفجرة والصواريخ الموجهة.
ولفت إلى وجود قرابة 300 عائلة لا زالت تسكن الحي بعد أن تجاوز عدد سكانها في وقت سابق الـ 300 ألف نسمة.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية