قتلى للنظام في الغوطة واشتباكات في درعا واتهامات بإدلب

قتل خمسة عناصر لقوات النظام وجرح آخرون اليوم السبت، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في بلدة زبدين في غوطة دمشق الشرقية. 

ونقلت وكالة "سمارت" إن البلدة تشهد معارك عنيفة بين الطرفين منذ الصباح، أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من قوات النظام حتى اللحظة. 

كما قضى الناشط الإعلامي، زاهر مطاوع، برصاص قوات النظام، أثناء تغطيته الاشتباكات في بلدة زبدين، بينما سقط عدد من الجرحى في قصف صاروخي ومدفعي على البلدة.

كذلك قتل عدد من عناصر قوات النظام في اشتباكات مع الجيش الحر بحي جوبر في مدينة دمشق. 

ودارت معارك بين الطرفين، خلال محاولة قوات النظام التسلل إلى الحي، من جهة المتحلق الجنوبي، ما أوقع قتلى بصفوفها. في حين تعرض الحي لقصف بقذائف الدبابات المتمركزة عند الحواجز القريبة، ما خلّف أضراراً مادية.

وفي درعا دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام قرب اللواء (82) بمدينة الشيخ مسكين. كما دارت اشتبك الطرفان في مدينة بصرى الشام، فيما قصفت قوات النظام بلدة علما بالمدفعية الثقيلة المتواجدة في اللواء (52) بالحراك، دون تسجيل إصابات. 

وفجّرت قوات النظام عدّة منازل غربي بلدة الدلي بعد تفخيخها، بهدف "كشف الطريق، تحسباً لأي هجوم محتمل من قبل الجيش الحر". كما استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون، الطريق الحربي قرب قرية خراب الشحم، من كتيبة المدفعية في البانوراما، دون ورود أنباء عن إصابات، حسب "سمارت".

في الأثناء، استهدف قصف مدفعي لقوات النظام، حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، دون وقوع إصابات. في المقابل، قصف مقاتلو الجيش الحر بقذائف الهاون، مواقع عدة لقوات النظام في قريتي جبورين والغاصبية بريف حمص. في حين تجددت المعارك بين قوات النظام وتنظيم "الدولة الإسلامية" بمناطق شاعر وجحار والجزل، وسط أنباء عن تقدم التنظيم.

في سياق آخر، اتهم نضال الصبيح، المتحدث باسم "جبهة ثوار سوريا"، "جبهة النصرة" بتزوير بيانات باسم "ثوار سوريا"، وذلك "لتشويه سمعتها، وإفقادها حاضنتها الشعبية، في إطار حملة إعلامية قديمة تستهدفها"، حسب تعبيره.

ونقلت وكالة "سمارت"، عن الصبيح إن "(النصرة) سرقت أختاما خاصة بـ(ثوار سوريا) لدى دخولها قرية دير سنبل في إدلب، وزورت بيانات عن توجه (ثوار سوريا) إلى عين العرب ( كوباني)، وعن انسحابها من معارك مورك في ريف حماة". 

واندلعت الشهر الفائت، اشتباكات عنيفة بين "جبهة ثوار سوريا" وفصائل أخرى، وبين "جبهة النصرة" التي سيطرت على مناطق واسعة في ريف إدلب، خاصة في جبل الزاوية، وفق مراسلنا.