نقلت وكالة "الأناضول" عن وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" قوله: "إن الذين لم يولوا اهتماماً لما قلناه قبل 4 سنوات؛ بأن على الأسد ترك السلطة في سوريا، رأوا بأم أعينهم مقتل ما يقارب من 300 ألف سوري، والآن أسألكم لو ذهب بشار قبل 4 سنوات عن السلطة؛ هل كان لنا أن نرى مقتل 300 ألف شخص؟ واستخدام الأسلحة الكيميائية؟ ومعاقبة الناس بالتجويع بعد حصارهم؟ وهل كان لنا أن نشاهد البراميل المتفجرة وهي تسحق الأطفال والنساء والشباب؟، وكل هذا القتل لأنهم طالبوا بالعدل، والعيش كسائر البشر، لأنهم قالوا نريد أن يكون في بلدنا الإمكانيات التي تنعم بها تركيا".
واتخذت تركيا موقفا مناصرا للثورة السورية منذ انطلاقتها في آذار-مارس/2011، حيث كانت ترتبط بعلاقات متميزة مع نظام الأسد حاولت استثمارها في نصحه للإسراع بإصلاحات تستوعب الانتفاضة الشعبية في أيامها الأولى، غير أن نظام الأسد واجه المظاهرات السلمية بعنف مسلح منذ البدايات، متعمدا إنكار الثورة الشعبية، ومعتبرا أنها لم تكن سوى مؤامرة خارجية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية