حقيبة الخارجية واستبعاد الأركان يعمّقان الخلاف بين كتل الائتلاف

بدأ مسلسل الخلافات بين الكتل السياسية في "الائتلاف الوطني" فصلاً جديداً، فقد رفضت كتلة "التجمع الوطني" شروط تعديل المجلس العسكري وإقصاء كتلة الأركان من الاجتماع الذي عقدته الهيئة العامة للائتلاف في مدينة اسطنبول التركية لانتخاب وزراء الحكومة الجديدة ومناقشة مواضيع أخرى.

وقال مصدر مُطلع لـ"زمان الوصل" إن كتلة "التجمع الوطني" التي تضم ميشيل كيلو ورياض سيف وموفق نيربية وآخرين لم توافق أيضاً على احتفاظ الائتلاف بحقيبة الخارجية، في حين اعتبر المصدر أن الهدف من إقصاء كتلة الأركان عن حضور الاجتماع هو عدم قبول أصواتها، الأمر الذي سيؤدي لبطلان انتخابات الرئيس "المكرر" أحمد طعمة.

وأشار المصدر إلى أن "الكتلة الديموقراطية" التي تضم رئيس الائتلاف هادي البحرة وأحمد عوض وفايز سارة، عطلت الاجتماع بسبب رفض كتلة "التجمع الوطني" وإصرارها على حضور كتلة الأركان.

ولفت المصدر إلى احتمال استئناف الاجتماع دون الكتلة "الديموقراطية" في حال انسحبت من الاجتماع كون النصاب متحققا سواء بحضورها أو دونه، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المفاوضات بين الكتل مستمرة.