السلطات اللبنانية تهدد أهالي مخيم "المرج" بالإخلاء خلال يومين

طلبت السلطات اللبنانية من سكان مخيم "المرج" إخلائه قبل صباح الاثنين القادم، وفي هذا الخصوص وجهت (الرابطة الفلسطينية لحقوق الإنسان في سوريا) نداء إلى منظمات حقوق الإنسان واللاجئين طالبت فيه بإلغاء قرار الإخلاء.

وجاء في بيان الرابطة "تم الطلب البارحة من أهالي المخيم مغادرة مخيمهم لأنه تم إقرار إزالة المخيم بحجة كونه قريبا من نقطة عسكرية، وهو قرار جديد سيسري على كافة المخيمات كما أعلم أهالي المخيم".

وأضاف بيان الرابطة: "حاول الأهالي الطلب من بلدية المرج التدخل التي من جهتها أكدت الخبر وأعلمتهم أنه ليس بمقدورها فعل شيء على الإطلاق وأبلغتهم بالمغادرة قبل صباح الاثنين حيث ستتم إزالة المخيم كلياً".

وورد في بيان الرابطة المذكورة أن"عائلات المخيم تعيش فيه منذ نهاية العام 2012، ومؤخراً فقط تم استبدال خيمهم القماشية بخيم من الاسمنت بمساعدة بعض المنظمات السورية الإنسانية".

وأشار بيان الرابطة: "في حال تنفيذ القرار خلال اليومين القادمين، فإن الأمر يعني أن هناك ما يقارب من 300 لاجئ سيتركون للعراء مجدداً، ومعظمهم من الصغار وكبار السن في وقتٍ بدأ فيه موسم الشتاء القاسي جداً في منطفة البقاع".

وأخذ المخيم المذكور اسمه من قرية المرج وهي إحدى القرى اللبنانية الواقعة في قضاء البقاع الغربي (محافظة البقاع) وتبعد حوالي ٤٨ كم عن بيروت، ويضم مخيم المرج، الصغير نسبياً بالنسبة لغيره من مخيمات اللاجئين في لبنان، 42 خيمة ونصف أهاليه تقريباً هم من مخيم اليرموك (أي فلسطينيين سوريين) والنصف الآخر في غالبيتهم العظمى من دمشق وريفها، بالإضافة إلى عددٍ صغيرٍ من العائلات من درعا وإدلب وحمص.