كشف التقدم الذي حققه ثوار درعا في الأيام الأخيرة عن واحدة من مجازر النظام في الريف الحوراني، عندما تم العثور يوم الخميس على بقايا جثث لـ21 شخصا، في المنطقة الواقعة بين تلي "أم حوران" و"الجابية".
وقال ناشطون في المنطقة إن الجثث تعود في الغالب إلى أناس من أهالي مدينة "نوى"، اعتقلتهم قوات النظام ثم أعدمتهم أثناء محاولة خروجهم من المدينة، عندما كانت محاصرة.
وقد تم لاحقا التعرف على معظم هويات الشهداء، وتبين أن نصفهم تقريبا من الأطفال، فضلا عن عجوز يناهز عمره 75 عاما.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية