قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الخميس إن عفوا رئاسيا عن اثنين من ثلاثة صحفيين في قناة الجزيرة التلفزيونية يقضيان عقوبة السجن لسبعة أعوام في بلاده "يتم بحثه".
وقال السيسي في مقابلة مع شبكة فرانس 24 التلفزيونية "خليني أقول إن هذا الأمر يتم بحثه لحل المسائل.. لو لقينا ان ده مناسب للأمن القومي المصري هنعمله."
وأصدر السيسي الأسبوع الماضي قرارا بقانون يتيح له ترحيل سجناء أجانب في مصر الأمر الذي أثار احتمالات أن يتم الإفراج عن الاسترالي بيتر جريستي والكندي المصري محمد فهمي.
ويقضي المصري باهر محمد عقوبة السجن لمدة عشرة أعوام إلى جانب زميليه من شبكة الجزيرة القطرية.
ويتهم نظام السيسي القناة القطرية بانحيازها إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين في مصر، لاسيما أثناء تغطيتها لاعتصام رابعة العدوية، حتى اللحظات الأخيرة من فضه بالقوة.
وكشفت الجزيرة عن جرائم ارتكبها الجيش المصري أثناء اقتحامه ساحة رابعة، ووثقته بالصوت والصورة، رغم التضييق الإعلامي الذي فرضه نظام العسكر على أي وسيلة إعلامية تعارض الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب من الشعب المصري.
ودفع العديد من الصحفيين، في مقدمتهم صحفيو الجزيرة، ثمنا لجرأتهم في التغطية، وصل إلى حد التضحية بحياتهم، حيث قتلت السلطات المصرية العديد من الصحفيين أثناء عملهم.
كما حكم القضاء المصري على طاقم الجزيرة الإنكليزية بالسجن لمدد مختلفة وصلت إلى 10 أعوام.
زمان الوصل- رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية