أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قبل عام.. العملية التي قلبت ميزان الرعب، وقتلت 6 ضباط كبار بضربة واحدة

قبل عام من اليوم، حقق ثوار الغوطة الدمشقية اختراقا نوعيا كبد جيش النظام قرابة 70 قتيلا، بين جنود وضباط، منهم ضباط "أمراء" رتبة أصغر ضابط فيهم لواء.

ففي 17 تشرين الثاني 2013، بوغت النظام بتفجير محكم لإدارة المركبات في حرستا، أحال مبنى القيادة فيها إلى ركام، دفنت تحته أشلاء 6 ضباط كبار، وضباط آخرين من رتب أقل، فضلا عن عشرات العناصر.

وألحقت عملية التفجير خسارة لم يسبق للنظام أن تلقاها على هذا المستوى وفي ضربة واحدة، حيث قلبت ميزان الرعب لصالح الثوار، لاسيما أنها جاءت بعد حوالي 4 أشهر على مجزرة الكيماوي التي قتل فيها النظام قرابة 1500 شخص، في محاولة لإلحاق هزيمة نفسية مدوية ينجم عنها انهيار الثوار، كما كان يخطط حينها.

وقد جاء تفجير إدارة المركبات ليعكس التوقعات، ويظهر قدرة الثوار على كسر ظهر النظام بالتخطيط المحكم والتنفيذ المتقن، وتوجيه الضربة في المفاصل القاتلة، حيث يعلم أهل الغوطة أكثر من غيرهم ما كانت تمثله إدارة المركبات من تجمع استخباراتي عسكري، مهمته الأولى استهداف الغوطة بكل أنواع السلاح بما فيها الكيماوي.

ويبقى المقطع الذي يوثق عملية تفجير إدارة المركبات أبلغ من أي وصف، كما تبقى لائحة كبار القتلى مؤشرا واضحا على فداحة الخسارة التي مني بها النظام.

لائحة كبار القتلى:
العماد أول "أحمد شعبان رستم"، ضهر شيحا، صافيتا- طرطوس.
العماد "محمد علي تلجة"، الخريبة، بانياس-طرطوس.
العماد "محمود علي حسن"، جيبول، جبلة- اللاذقية.
اللواء "سامر علي حسامو"، بيت عدرة، صافيتا-طرطوس.
اللواء "عصام موسى"، القرداحة-اللاذقية.
اللواء "علي سليمان رمضان"، الصومعة، صافيتا-طرطوس.



دمشق - زمان الوصل
(146)    هل أعجبتك المقالة (154)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي