علمت "زمان الوصل" أن "معراج أورال" قائد مليشيا "المقاومة السورية" زار بيت أحد قياديي "الحزب القومي السوري الاجتماعي" في اللاذقية، حيث التقى بعدد من كوادر هذا الحزب، ليخرج اللقاء بالتأكيد على التزام الطرفين بـ"الثوابت".
"أورال" المتحدر من لواء اسكندرون، والذي يقدم نفسه باسم "علي كيالي"، ذاع صيته إبان المذابح الطائفية في بانياس ومحيطها، لاسيما "رأس النبع" والبيضا" حيث قضى مـئات السوريين ذبحا وقتلا على أيدي مرتزقته بالتعاون مع جيش النظام.
وعرف "أورال" بجملته المعروفة والداعية إلى "تطويق وتطهير بانياس"، وهي جملة لا تحتاج لتأويل مقصد قائلها، لاسيما أنه ترجمها في صورة مجازر طائفية، أقل ما يقال فيها إنها جرائم إبادة وتطهير مذهبي.

وبالمقابل، لم تكن بعض أجنحة "القومي السوري" أقل تعصبا في دفاعها عن نظام الأسد، وجندت كثيرا من منتسبيها ليلتحقوا بمليشيا "الدفاع الوطني" ويرتكبوا جرائم قتل ونهب وحرق في مناطق مختلفة من سوريا، لاسيما المناطق الواقعة في محيط قلعة الحصن ووادي النصارى.
ورغم العداء التاريخي بين نظام الأسد (حافظ) و"القومي السوري" فقد استطاع النظام تمويل وإبراز شخصيات محسوبة على الحزب، لتعلن فيما بعد انشقاقها عنه وتكوينها أجنحة تأتمر بأمر النظام، مقابل حصول قيادات فيها على حصة من كعكة المناصب الوزارية، وتعيينهم في مواقع تحمل أسماء رنانة وصلاحيات شبه معدومة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية