نزح حوالي 2000 شخص من عدة قرى موالية للنظام بريف حمص الشمالي الشرقي، إلى منطقة زراعية تابعة لقرية "الزعفرانه" بريف حمص، وأقاموا هناك مخيّما بدائيا، يفتقر إلى أبسط الخدمات اللازمة لعيش الإنسان.
وعلمت "زمان الوصل"، أن عدد العائلات النازحة في مخيم "الذهبية" يبلغ 200 عائلة، وجميعهم من قرى (المشرفة، عين الدنانير، وعيون حسين)، بعد أن ارتكبت شبيحة النظام قبل عامين، مجزرة بقرية "عيون حسين" بحق عدد من سكان القرية، بتهمة أنهم مؤيدون للثورة السورية.
وأكد عدد من سكان المخيّم لـ"زمان الوصل"، أنهم لم يتركوا منازلهم إلا بعد تعرضهم لمضايقات "الشبيحة"، وبعد مجزرة ذهب ضحيتها عشرات المواطنين الأبرياء.
سكان مخيّم "الذهبية" الذي يفتقر إلى أبسط الشروط اللازمة للحياة، طلبوا عن طريق "زمان الوصل"، مساعدتهم في الحصول على سلل غذائية بشكل مستمر، ومحروقات لمواجهة برد الشتاء القارس، وتأمين أثاث مناسب لمدرسة المخيّم الطينية، وأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة، وما أكثرهم بالمخيّم...
وأشاروا إلى أن الحكومة المؤقتة، لم تقدم لهم سوى قرطاسية العام الدراسي الحالي لطلاب المخيّم، بعد دورة تعليمية صيفية أقامتها تربية حمص المؤقتة هذا العام.
وردا على سؤال "زمان الوصل"، حول مادة الخبز، وكيفية الحصول عليه، قال أحد سكان المخيّم: "مادة الخبز يقدمها المجلس المحلي لمدينة "تلبيسة"، وهي خطوة جيدة من المجلس يشكر عليها.
ماهر رضوان - حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية