أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وزير مالية النظام يطالب بـ"التقشف" والمؤيديون يردون بالشتائم

"طابور" من الناس في انتظار الحصول على "جرة غاز" في حي عكرمة الموالي بحمص

أطلقت تصريحات لوزير المالية في حكومة النظام العنان لانتقادات واسعة في صفوف المؤيدين، تجلت في هجوم عنيف ممزوج بالشتائم ضد هذا الوزير، وضد الحكومة كلها إجمالا.

وكان وزير المالية "إسماعيل إسماعيل" قال في تصريحات له "إن على الشعب السوري ليس الترشيد والتقنين في الصرف المالي لديهم، بل التقشف أيضا"، معللا دعوته بالقول: "سوريا في حالة حرب، والدولة السورية دعمت المواطن بأماكن ومواضيع عديدة دون أن ينتبه إلى ذلك"، رافضا أي فكرة أو مطالب لزيادة الرواتب.

وجاءت تصريحات "إسماعيل" متزامنة مع أزمة خانقة جدا في قطاعات الغاز والمازوت والكهرباء، ما جعل حنق الموالين مضاعفا على الحكومة التي تدعو إلى تقشف مستوطن في صفوف الناس أصلا، وليس لهم حاجة في استدعائه أو ادعائه، وهم يعيشون أسوأ صوره، بينما يراقبهم المسؤولون من أبراجهم العاجية.

وحفلت مواقع التواصل بسيل هائل من تعليقات المؤيدين للنظام، أغلبها لعن وشتم واتهامات بالفساد العريض للسمؤولين، على حساب الشعب المنهك بالغلاء والبرد وملاحقة "جرة الغاز" و"بيدون المازوت" في كل حدب وصوب، والمرهق من كثرة استخدامه طرق التنجيم لمعرفة عدد ساعات انقطاع الكهرباء الحالية والمتوقعة.

ومزجت بعض التعليقات انتقاداتها ببعض السخرية، وقد علق أحدهم على دعوة التقشف قائلا: "جارتنا غسلت نص الغسيلات، وجلت نص الجليات، وسشورت نص الشعرات، وحطت نص الإكسسوارات.. وشكلها رايحة عالدوام بنص التياب.. أنا عم أتقشف وراقب بعين وحدة، أبوك يالتقشف شو كيّس".

زمان الوصل
(120)    هل أعجبتك المقالة (93)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي