قالت جبهة النصرة اليوم لثلاثاء إنها نجحت في تحرير "أخوات" كن محتجزات لدى النظام، مقابل فتح الطريق المؤدية إلى مدينة إدلب، التي تخضع لسيطرة النظام.
وأوضحت "النصرة" أنها أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مدينة إدلب، للضغط على النظام بعد قيامه باعتقال نساء من أقارب مقاتلين للنصرة هاجموا مؤخرا المربع الأمني في المدينة، وقتلوا العشرات من قوات ومرتزقة النظام هناك.
وفيما لم تفصح "النصرة" عن عدد المحررات، فقد تم نشر صورتين إحداهما لمعتقلة محررة تم تمويه ملامحها، والأخرى لقيام "النصرة" بفتح الطريق عقب إطلاق المعتقلات.
وفي سياق غير بعيد، تناقلت صفحات مؤيدة منذ ساعات، خبر إطلاق 20 محتجزا موالين للنظام في إدلب، النسبة الأعظم منهم يتحدرون من محافظتي طرطوس واللاذقية، وبينهم عسكريون.
ولم يعرف بالضبط مدى علاقة إطلاق هؤلاء المحتجزين، بملف تحرير المعتقلات الذي أنهته "النصرة" اليوم الثلاثاء.
وفي السابع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، باغتت جبهة النصرة النظام في مربعه الأمني وسط مدينة إدلب، في عملية قالت إنها أودت بحياة أكثر من 100 من ضباط وجنود النظام ومرتزقته، فضلا عن تدمير جميع الآليات والدبابات الموجودة على تل المسطومة.
وأعلنت جبهة النصرة أن اثنين فقط من عناصرها الذين قاموا بالهجوم الخاطف عادا سالمين، دون أن توضح قوام القوة المهاجمة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية