أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شبيحة حمص يحاصرون المركزي والمعتقلون يهددون بالإضراب حتى تسوية أوضاعهم

عائلة أحد قتلى الشبيحة من أجل بشار

هدّد معتقلو "سجن حمص المركزي" بالإضراب عن الطعام والتصعيد بـ"وسائلهم الخاصة" حتى تتحقق مطالبهم في تسوية أوضاعهم، كما جاء في بيان أصدروه يوم أمس، وجاء في البيان إن "السجناء أصيبوا بخيبة أمل بعد وعود كثيرة من قبل مدير السجن "عبدو كرم" وعضو مجلس الشعب عضو المصالحة الوطنية في محافظة حمص نواف الملحم، وأيضا وعود من قبل محافظ حمص "طلال البرازي" وأخرى من قبل عضو المصالحة في حمص الشيخ عصام المصري بقيامهم بعملية تسوية أوضاع معتقلين سجن حمص كافة على غرار ماحدث في حمص القديمة".

ولكن هذه التسوية-بحسب البيان- "كانت محصورة بمن اعتقل في تاريخ 2014 فقط وكان عددهم 65 معتقلا من أصل 1890 معتقلا منذ بداية الثورة، رغم كل الظروف السيئة التي تمر على معتقلي 2011و2012 في سجن حمص".

وأشار السجناء في بيانهم إلى أن "رفض إخلاء سبيل أي معتقل وتحويلهم إلى محكمة جنايات الإرهاب وغض النظر عن سبب توقيفهم الأمني، دعا السجناء لـتقديم طلب إلى إدارة السجن وأعضاء المصالحة الوطنية في حمص من أجل استئناف عملية التسوية في السجن"، وهدد السجناء "في حال عدم الاستجابة لمطالب معتقلي سجن حمص المركزي الذين يقارب عددهم 1890 معتقلا بالإضراب عن الطعام حتى إكمال عملية التسوية وخروجهم من معتقلات النظام كخطوة أولى".

وتعهد السجناء من جانب آخر بـ"التصعيد بوسائلهم الخاصة إذا لم يتم تلبية مطالبهم".

وكان سجناء من داخل سجن حمص المركزي قد نفذوا عصياناً داخل السجن في وقت سابق من العام الماضي بهدف تحسين أوضاعهم، ووجهوا عبر "زمان الوصل" نداء استغاثة إلى "كل من لديه ذرة ضمير ويستطيع فعل أي شيء وكل من يستطيع المساعدة ولو بكلمة".

وخاطب هؤلاء كتائب الجيش الحر المتواجدة في حمص قائلين لهم: "إخوانكم في سجن حمص في خطر.. جوع وعطش وظلمة وتهديد بالاقتحام وغازات سامّة وإطلاق نار حيّ واختناقات".

وبحسب نشطاء "قام شبيحة الأسد مؤخرا بمحاصرة سجن حمص المركزي لمدة ثلاثة أيام وقطعوا الكهرباء والماء عنهم وتجويعهم بهدف كسر إرادتهم وإرغامهم على فك العصيان الذي قاموا به".

فارس الرفاعي- زمان الوصل
(176)    هل أعجبتك المقالة (145)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي