بعد يوم واحد من بث شريط وثق فيه تنظيم "الدولة" إعدام قرابة 15 ضباطا وعنصرا من جيش النظام، بدأت تتكتشف هويات بعض هؤلاء الذين عمد التنظيم إلى قطع رؤوسهم بالسكاكين ووضعها فوق أجسادهم.
وقطع هذا الشريط كل أمل لذوي أولئك العناصر، الذين كانوا يمنون النفس برجوع أبنائهم بطريقة من الطرق، إما عبر صفقة للتبادل، أو من خلال عملية لقوات النظام.
البداية كانت من "السفرقية" في ريف القرداحة، حيث تم التعرف إلى العقيد "أكثم الخطيب"، ونعاه أهل هذه البلدة موقنين بموته بعدما شاهدوا عملية ذبحه في الشريط.
وحسب ما علمت "زمان الوصل"، فإن "الخطيب" كان مفقودا منذ عدة أشهر، ولكن ذويه لم يفصحوا عن الأمر أملا في تحريره.
وبعد "الخطيب" تكشفت هوية 3 عناصر آخرين، وهم: الملازم "عيسى اسكندر" من ريف مصياف، "غيث مهنا" من حي وادي الذهب في حمص، و "وسام مسعف عطار" من حي المدينة في حماة.
وكان "اسكندر" يخدم في فوج الهجانة في الحسكة، بينما كان "عطار" يخدم في قوات حماية مطار الطبقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية