أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لهذه الأسباب لم يستسلم عناصر اللواء 82 أمام ثوار درعا

غنائم الثوار من تل الهش في نوى

يخوض ثوار الجبهة الجنوبية في درعا معارك عنيفة داخل اللواء 82 بهدف السيطرة عليه، وسط مقاومة "شرسة" تبديها قوات النظام فيه، وفق ما أفاد المعارض "ناصر النقري".

وأكد النقري لـ"زمان الوصل" أن اللواء لم يسقط بالكامل ولكن جزءاً كبيراً منه تم إحراقه وبقيت بعض الجيوب الصغيرة، وإن كان اللواء أساساً بحكم الساقط منذ معارك "الشيخ مسكين".

وأردف الدكتور النقري الذي يتواصل بشكل يومي مع ثوار درعا إن "هناك مقاومة شرسة من قبل بعض السرايا والكتائب التي انهزمت في مواقع كثيرة ضمن اللواء الذي يمتاز بمساحته الكبيرة". 

ولدى سؤاله إن كان هناك تصميم من قبل قوات اللواء على عدم التسليم أو الاستسلام قال د. النقري:"أعتقد أنهم لن يستسلموا الآن بل سيُهزم من يهزم ويموت من يموت"، مضيفاً أن المعارك حادة هناك ولا مكان أساسا للاستسلام الآن.

وأرجع النقري رفض المساومة أو الاستسلام من قبل قوات اللواء إلى وجود ضباط موالين للأسد بالمطلق وخوفهم من استهدافهم جوا أو بالصواريخ من قبل النظام، إلى جانب وعود النظام لهم أنه سيدعمهم جوياً". 
كما طالب النقري بمعاملة كل جندي أسدي أو ضابط يقاتل في اللواء 82 أو إزرع كـ"خائن وليس كأسير حرب".

وأردف قائلاً: "لقد أُعطوا الفرصة الأخيرة ولكنهم لم يستفيدوا منها لأنهم يسيرون إلى حتفهم".
وتابع النقري إن معركة اللواء هدفها استكمال تنظيف كامل حوران من قطعات النظام، والتوجه نحو الغوطة ودمشق.

لكنه استدرك أن "الطريق إلى دمشق لن يكون ممهداً كلياً إلا بعد سقوط الفرقة الخامسة في "إزرع" والفرقة التاسعة في "الصنمين"، وهما محاصرتان فعلياً الآن، وبعدها ستبدأ معركة دمشق الفاصلة والحاسمة".
وأعرب النقري عن قناعته بأن اللواء 82 والفرقة الخامسة ومن بعدها التاسعة ستسقط بالتتالي، وسيهرب النظام من درعا المدينة.

وأضاف:"خلال أسابيع قليلة ستكون حوران محررة كاملة بإذن الله".
وأعلنت مجموعة من فصائل الجيش الحر في المنطقة الجنوبية يوم أمس السبت عن بدء معركة (إذا جاء نصر الله والفتح) وتحرير حاجز "الفقيع" وتل الكتيبة ومعمل "السي دي" وقاعدة الصواريخ مع فصائل جبهة ثوار سوريا (لواء السنة– لواء أحفاد الرسول– لواء عمر المختار- لواء المهارجين والأنصار- جيش اليرموك- فوج المدفعية الأول- لواء غرباء حوران -لواء فرسان الأبابيل- كتيبة الشهيد نزار السمير الطبية (التابعة لفرقة الحمزة).

وجاء في بيان مشترك تم تصديره بالآية القرآنية (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) إن الهدف من معركة (إذا جاء نصر الله والفتح) تطهير معاقل النظام في المناطق والمواقع المذكورة. وعاهدت الفصائل المشاركة "الله والشعب العظيم الذي دفع الغالي والنفيس على النضال والرباط لإعلاء كلمة الله واجتثاث فلول هذا الطاغية المجرم، ومهما كلفنا ذلك من تضحيات".

فارس الرفاعي- زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي