خرجت عدة مظاهرات بحلب أمس السبت، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي في لواء التوحيد "عبد القادر الصالح" جابت شوارع أحياء مدينة حلب.
ورفع المشاركون خلال المظاهرة صور الصالح وأعلام الثورة السورية ولافتات تدعو الفصائل العسكرية لتوحيد الصفوف وتحقيق حلم الصالح بالتوحيد والعمل يداً بيد لإسقاط النظام.
كما عبر المتظاهرون عن رفضهم التام لمبادرة المبعوث الدولي "دي مستورا" الداعية لتجميد القتال في حلب وإبرام هدنة طويلة الأمد مع النظام.
واستهدف الصالح أو "حجي مارع" في مثل هذا اليوم مع ثلة من قياديي "لواء التوحيد" من قبل قوات النظام، ما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة قبل أن يتم الإعلان أنه قضى متأثرا بجروحه بعد 3 أيام من استهدافه.
ويعتبر الصالح أحد رموز "الثورة السورية"، حيث كان له دور رئيسي في سيطرة الفصائل المقاتلة على أكثر من ثلثي مدينة حلب منتصف عام 2012.
وعلى صعيد منفصل، قال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن الهلال الأحمر قام بإدخال شحنة مساعدات طبية للمناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة عبر معبر بستان القصر.
وأشار مصدر طبي لـ "زمان الوصل" إلى أن المساعدات تضمنت كمية أدوية لعلاج "الجرب والقمل".
وفي الريف الشرقي، قال مركز "الباب" الإعلامي إن تنظيم "الدولة" أغلق اليو جميع المدارس في مدينة "الباب" وطرد الطلاب منها بعد يوم واحد من دعوة خطباء المساجد في المدينة أولياء الأمور لإرسال أبنائهم إلى المدارس التابعة للتنظيم تحت طائلة المساءلة "الشرعية" لمن يخالف.
أما في الريف الشمالي، يواصل طيران النظام الحربي مسلسل القصف اليومي على قرى ومدن المنطقة في محاولة منه للتمهيد لقواته المتمركزة على جبهات "حندرات" و"سيفات"، حيث ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على منطقة "الكاستيلو" قرب مدينة "كفر حمرة".
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية