علمت "زمان الوصل" من مصادر مقربة من تنظيم "الدولة الإسلامية"، أن قيادات التنظيم أقرت في اجتماع لها بالعزلة التي يعيشها التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، داعيا إلى تغيير سلوكه في المناطق التي يحكم قبضته عليها.
وفي هذا الإطار أجرى "الدولة" تغييرات في مناصب شرعية، منها عزل الشرعي السعودي "أبو بكر القحطاني" عن القيادة الشرعية واستبداله بالشرعي البحريني تركي البنعلي.. ومنع منعا باتا القحطاني من الفتوى الدينية في التنظيم.
وأوضحت المصادر أن البنعلي التقى "أبو علي الأنباري" وحذره من العزلة التي يعيشها التنظيم.
من جهة أخرى، قالت مصادر "زمان الوصل" في البوكمال إن تنظيم "الدولة" جمع أكبر خصمين عشائريين في البوكمال هما "الرحبيين" و"الحسون"، وفرض عليهما المصالحة، لينتهي خلاف عمره أكثر من 30 سنة، راح ضحيته قتلى من الطرفين.
وقالت المصادر إن "الدولة" فرضت الصلح على "الرحبيين" و"الحسون"، وأنهيا القطيعة التاريخية محذرين الطرفين من تجدد الاقتتال.
وأضافت أن بعض العائلات من العشيرتين كانتا ممنوعتين من التوجه إلى سوق المدينة، إلا أن هذه المصالحة أزالت هذا الحظر لتبدأ مرحلة جديدة.
وتأتي هذه الخطوة من التنظيم، ليكون لها دور اجتماعي، بهدف الاقتراب من المجتمع خلال تحقيق المصالحات وجمع الأعداء العشائريين التقليديين.. فيما تقول مصادر "زمان الوصل" إن التنظيم بدأ بتغيير سلوكه القاسي حيال الأهالي.
عبدالله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية