معارك في القلمون الشرقي وحقول الغاز ببادية حمص

تواصلت المعارك بين الجيش الحر وقوات نظام الأسد على جبهات منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، ضمن معركة "الويل للطغاة" التي تهدف لفك الحصار عن الغوطة الشرقية وقطع طرق الإمداد عن قوات الأسد في دمشق.

وقالت الهيئة السورية للإعلام، إن الجيش الحر صد محاولة تسلل لقوات الأسد وعناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني إلى الجبال المطلة على استراحة الصفا وأوقع في صفوفهم قتلى وجرحى، كما استهدف حاجزي الباردة والمشتل على طريق حمص-بغداد ما أسفر عن مقتل وإصابة المزيد من عناصر تلك القوات.

في غضون ذلك قال ناشطون إن الجيش الحر قتل عدداً من عناصر قوات النظام وجرح آخرين خلال تحرير حاجزي "البرج"، و"مشتل قصر الحير الغربي"، على طريق عام حمص -الفوسفات بالقرب من مدينة القريتين، واستولى على سيارة مصفحة مزودة بمدفع 23 مم، وأخرى مزودة برشاش 14.5 مم، وأسلحة متنوعة، والآليات.

وفي سياق قريب أعلنت مصادر تنظيم "الدولة" عن استهداف أحد مواقع قوات النظام المكلفة بحماية بئر الغاز 105 بريف حمص الشرقي، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، كما انسحبت قوات النظام من عدة نقاط في حقول "شاعر" عقب اشتباكات مع التنظيم وتدمير أكثر من 15دبابة، وآلية.

في الأثناء عمل النظام على سحب بعض القطع العسكرية مما يسمى "جيش الدفاع الوطني" من قرى القبو، الفلة، جدرين، جبورين، في ريف حمص الغربي وأرسلها إلى ريفها الشرقي.

وفي السياق، تجددت المعارك بين فصائل الحر وقوات النظام على أطراف حي جوبر الدمشقي وسط قصف مدفعي عنيف استهدف مواقع الجيش الحر في الحي, كما اشتبك الطرفان بمحيط مدينة معضمية الشام في حين ألقى الطيران الحربي ثلاثة براميل متفجرة على مدينة خان الشيخ في الريف الغربي.

وبالانتقال الى درعا، حيث أعلنت فصائل الجبهة الجنوبية الجمعة عن بدء المرحلة الثانية من معركة "ادخلو عليهم الباب" لتحرير مدينة الشيخ مسكين ومحيطها.

وجاء في بيان الفصائل المشاركة، إن الهدف من المرحلة الثانية للمعركة هو تحرير قيادة ومؤخرة وقاعدة نيران اللواء 82 م ط شمال مدينة الشيخ مسكين، إضافة لمساكن الضباط، وبنايتي الجردات والسكران والحاجز الشمالي للمدينة

كما قصفت قوات الأسد براجمات الصواريخ مدينتي الشيخ مسكين ونوى بينما تعرضت بلدة أم المياذن لقصف مدفعي عنيف أيضاً.