دفتر تجنيد كردي في "مقاطعة الجزيرة" يثير حفيظة مرتادي "فيسبوك"

تداول ناشطون صورة لدفتر خدمة عسكرية أخضر اللون كان المجلس التنفيذي فيما يسمى (الإدارة الذاتية الديموقراطية) في "مقاطعة الجزيرة" التابعة لحزب الاتحاد الديموقراطي قد قام بتسليمه للمكلفين الأكراد مابين 18–30 ممن اعتقلتهم "أسايش" الجزيرة على حواجز المدن والبلدات التابعة لسيطرتها، وأفرجت عن بعضهم مؤخراً بعد تعهدهم بالالتحاق بالخدمة عند تلقيهم تبليغ التجنيد.
وأثارت صورة الدفتر التي نشرتها صفحات كردية عديدة حفيظة الكثير من مرتادي "فيسبوك" وفيما رأى بعضهم أنه "دلالة واضحة على رغبة الانفصال، وإن كان مكتوباً عليه مقاطعة الجزيرة–سوريا" أشار آخرون إلى أن "من أصدر هذا الدفتر لم يكن ليصدره لو لم يكن لديه موافقة مسبقة من الغرب" وتساءلوا إن كان هذا الأمر هو "بالون اختبار لجس نبض المعترضين عليه".
ورحّب "غسان النجار" بهذا الإجراء بتندر:"أهلا وسهلاً بدولة الكانتون الجديدة". وأردف: "لا يزال البعض يعطي مبرراً لمؤازرة قوات العكيدي في هذه الحرب تحت إمرة PKK" عقّب Kutaiba Hosin :
"حلوة الكانتون وطعمها لذيذ خاصة اذا كان عليها كاتشب كردي" وعلّق Amer Al Samerrai: متحدياً: "ليفعلوا ما يشاؤون لن يستطيعوا تحقيق مأربهم". وتابع مقارناً بين أكراد سوريا وأكراد العراقً:"خير دليل أكراد العراق منذ أكثر من عشرين سنة ولم يستطيعوا الانفصال مع كل المقومات التي يمتلكونها". ورأى Amer Al Samerrai أن "أمريكا تريد تمزيق سوريا وتصنفهم أكراداً وعلويين وسنة كما صنفت العراق سنة وشيعة وأكراد ليبقى البلدان يسودها التقاتل والتناحر".
وكتب على الغلاف الخارجي للدفتر المذكور "دفتر واجب الدفاع الذاتي" صادر عن الإدارة الذاتية الديموقراطية–المجلس التنفيذي لمقاطعة الجزيرة– سوريا– هيئة الدفاع والحماية الذاتية –قوات الدفاع الذاتي".
وفي منتصف الدفتر شعار عبارة عن غصني زيتون بينهما بندقيتان متخالفتان تتخذان شكل الرقم 7.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية