أعلنت "قيادة المجلس العسكري الثوري في حلب وريفها" رفضها لأي مبادرة تتضمن وقف القتال مع قوات النظام ومرتزقته، إلا إذا تحققت فيها عدة شروط.
وفي بيان صدر قبل ساعات، واطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه، قالت قيادة المجلس إنها ترفض "وبإجماع كافة الفصائل العاملة على أرض مدينة حلب" مبادرة المبعوث الخاص إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا"، مشترطة للقبول بها 4 أمور.
وعدد البيان هذه الشروط كالتالي:
تنحي الأسد وتسليم السلطة و مجرمي الحرب الذين استخدموا الكيماوي على السكان المدنيين.
خروج المليشيات الإرهابية الطائفية من سوريا.
إيقاف براميل الموت والطائرات.
الإفراج عن المعتقلين من سجون الإرهابي بشار الأسد وخاصة النساء.
ومن الواضح أن "العسكري الثوري" يرفض قطعا أي مبادرة لعمل هدنة مع قوات النظام، حيث يستحيل على النظام الذي عرف بتعنته وإصراره على الوحشية أن يلتزم ولو بشرط واحد من الشروط المعروضة أعلاه، لأنها ستعني انهياره بشكل أو بآخر.
وقبل أيام طرح "دي ميستورا" مبادرة لوقف القتال في حلب، رحب بها النظام بشكل مبدئي، فيما اعتبرها الثوار والمعارضون حركة التفافية، تهدف إلى منح النظام فرصة لالتقاط أنفاسه في جبهة حلب، بما يتيح تجميع قواه وحشدها على الجبهات التي ينهار فيها، لاسيما جبهة الجنوب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية