فتح النظام ولمدة محدودة، باب التطوع في سرايا "المهام الخاصة"، مغريا الشباب من مؤيديه برواتب كبيرة وامتيازات عدة، من بينها تأمين صحي للمتطوع وأسرته (أطفاله وزوجته) فضلا عن أبويه، كما علمت "زمان الوصل".
وأعطى النظام مهلة تقارب 45 يوما قبل أن يغلق باب القبول، مؤكدا على تبعية سرايا "المهام الخاصة لـ"قيادة الأركان في الجيش والقوات المسلحة" مباشرة، ومشيرا إلى أن هذه السرايا ستكون متخصصة في حروب الشوارع والمدن.
واللافت أن النظام لجأ إلى مزيد من الإغراء، مازجا بين التطوع والتعاقد، حيث سيعفى المتطوع من "الخدمة الإلزامية" إذا جرى التعاقد معه لمدة 3 سنوات، بينما سيعفى من "الخدمة الاحتياطية" إن كان العقد معه لمدة سنة.
ومن شأن هذه "التوليفة" أن تثير حنق من يؤدون "الخدمة الإلزامية" في ظروف مزرية وبرواتب متواضعة، بينما يأتي آخرون ليسقطوا عن كاهلهم هذه الخدمة، عبر التطوع والتمتع برواتب وامتيازات تعد "5 نجوم" مقارنة بغيرهم.
كما إن تضييق النظام للمهلة المفتوحة أمام راغبي التطوع، وإغلاقها مطلع العام القادم، يعكس مدى حاجته الملحة والمستعجلة لتطويع عناصر يعدلون -ولو بنسبة ما- ميزان الخسائر البشرية الذي ثقلت كفته في الفترة الأخيرة، حيث بدأ النظام يعد قتلاه بالمئات أو بالعشرات في بعض المعارك، بعد أن كان يعدهم بالآحاد.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية