أعلنت "الجبهة الإسلامية" بشكل رسمي عن تصنيع أول قناصة متخصصة في قنص الآليات والدبابات، حسب ما أظهر تقرير مصور بثته الجبهة اليوم الخميس.
واستعرض التقرير نبذة عن مطور قناصة الدبابات والآليات، الذي يحمل شهادة في الطب البيطري، تركها خلفه عندما اندلعت الثورة السورية والتحق بصفوف الثورة، ليصبح "أحد أمهر قناصي الجبهة الإسلامية في حلب"، حسب وصف التقرير.
ومضى القناص يشرح كيف تم تطوير هذه القناصة محليا، لتغدو قادرة على التعاطي مع الآليات والدروع، بدلا عن الأشخاص، كما هو متعارف عليه في مجال القناصات.
وأوضح القناص أن السلاح الجديد أثبت جدارته في أرض المعركة، وهو يتميز بقبوله لعدة أنواع من الذخائر المتفجرة والخارقة وغيرها، مؤكدا أن هذا السلاح ولد من رحم المعاناة والحاجة إلى إيجاد بديل.
وشهدت الثورة السورية في طور العسكرة الإعلان عن العديد من "الابتكارات" الحربية، التي تم تطويرها في ظل ظروف صعبة، لكن هذا الملف على ما يبدو لم يأخذ حقه من الدعم المادي فاختفت هذه "الابتكارات" أو بقيت في إطار ضيق.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية