شهدت مدينة حلب أمس الثلاثاء إضراباً عاماً نفذته كافة الفعاليات المدنية والإعلامية الثورية استجابة للدعوة التي أطلقها نشطاء في المدينة لمطالبة الفصائل العسكرية العاملة في حلب بالتوحد تحت قيادة عسكرية موحدة.
وتزامن ذلك مع خروج عدة مظاهرات في كافة أحياء المدينة التي تشهد حالة من الترقب الحذر في ظل خطورة الوضع الميداني في جبهات ريفها الشمالي وتقدم قوات النظام والميلشيات المساندة له أكثر فأكثر نحو إحكام الطوق على المدينة وسلخها عن ريفها وإطباق الحصار عليها.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن طيران النظام استهدف عصر أمس حي "باب النيرب" بثلاثة براميل متفجرة أسفرت عن مقتل شخص، وإصابة اثنين آخرين، وخلفت أضراراً مادية بالتزامن مع وصول المظاهرة التي انطلقت من دوار جسر الحج إلى دوار الصناعة مكان سقوط البراميل.
وأشار المراسل إلى أن المظاهرات امتازت بغياب الرايات الملونة، ولم يُرفع خلالها سوى علم الثورة واللافتات التي تدعو لتوحيد القيادة العسكرية.
وأعلن نشطاء حلب عن تشكيل تجمع "ثوري" جديد ضم أربعة عشر مجلسا ثوريا في المدينة تحت اسم "مجلس ثوار حلب" في خطوة نحو توحيد كافة الفعاليات والرأي والجهود حسب البيان الذي تلقت "زمان الوصل" نسخة منه.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية