أعلنت مجموعة من المجالس الثورية في مدينة حلب، انضوائها تحت لواء تشكيل موحد باسم "مجلس ثوار حلب"، في محاولة منها لمواجهة التحديات التي تمر بها المدينة.
وفي تسجيل مصور بث أمس الثلاثاء، قال ناطق باسم المجلس الجديد: "نظرا لما تمر به الثورة السورية من فرقة وتشتت في الرأي والجهود وماتمر به مدينة حلب بشكل خاص من صعوبات ومخاطر محدقة، فقد تم الاجتماع والاتفاق على تشكيل كيان ثوري جامع لمعظم الثوار في حلب تحت مسمى مجلس ثوار حلب".
وضم "مجلس ثوار حلب" 14 مجلسا يتوزعون على أحياء المدينة، وهي: مجلس ثوار صلاح الدين ، مجلس ثوار حلب القديمة، مجلس ثوار الشيخ مقصود، مجلس ثوار طريق الباب، مجلس ثوار بستان القصر والكلاسة، مجلس ثوار المغاير ومساكن الفردوس، مجلس ثوار مساكن هنانو، مجلس ثوار بعيدين، مجلس ثوار الشعار، مجلس ثوار الفردوس الجديدة، مجلس ثوار الإذاعة، مجلس ثوار الميسر، مجلس ثوار الشيخ فارس، مجلس ثوار الهلك، فضلا عن شخصيات ثورية مستقلة.
وقبل أيام أطلق مجموعة من الناشطين مباردة لدمج الفصائل العاملة في محافظة حلب، داعين إلى تشكيل قيادة موحدة لدفع خطر النظام عن حلب، وإفشال محاولاته لحصارها وتشريد ما تبقى من أهلها.
وذكّر بعض المتفاعلين مع الحملة بوصايا الشهيد "عبد القادر صالح" الذي كان يشدد دوما على أهمية رص الصفوف، لتحقيق الهدف الأول من الثورة بعيدا عن الخلافات الجانبية، حتى استحق "حجي مارع" أن يكون رمزا بارزا من رموز الثورة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية