كشف شريط مصور بث اليوم الثلاثاء عن تبعية إحدى أخطر المليشيات الطائفية في سوريا للحرس الجمهوري، الذي يعد أكبر التشكيلات الضاربة في قوات النظام.
الشريط الذي وثق اعترافات مرتزق منتم لـ"لواء أبو الفضل العباس" أسره الجهاز الأمني للجبهة الإسلامية"، أوضح بما لايدع مجالا للشك التسلسل الذي تعمل تحته المليشيات الطائفية التي استقدمها النظام من خارج سوريا.
وقال المرتزق إن اسمه "محمد مصطفى شبلي"، مبرزا هويته التي كتب عليها: الجمهورية العربية السورية- القيادة العامة للجيش والوقات المسلحة- الحرس الجمهوري- قوات الدفاع الشعبي- لواء أبو الفضل العباس.
وتعطي مثل هذه البطاقة دليلا واضحا وقانونيا عن مسؤولية بشار وجهازه العسكري وتورطهم في إعطاء الأوامر للمليشيات الطائفية، التي نفذت كثيرا من المجازر بحق المدنيين في سوريا.
وبالعودة إلى محتوى الشريط، فقد تحدث "شبلي" عن تجنيده من قبل شخص يدعى "حكمت" مقابل راتب 30 ألف ليرة شهريا ومساعدات عينية، موضحا أنه تنقل عدة مرات بين جبهتي كلية المدفعية في الراموسة، والمدينة الصناعية في الشيخ نجار.
"شبلي"، الذي دون النظام أمام اسمه في الهوية صفة "المجاهد"، قال إن مليشيا أبو الفضل العباس تضم سوريين وعراقيين وإيرانيين، وإن المليشيا اختبرت ولاءه عبر أمره بـ"السجود" لسيف "ذو الفقار".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية