أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد تحرير "نوى"..الحر يتعهد بملاحقة جيش النظام مستخدما الغنائم

قضى أربعة مدنيين مساء أمس الأحد، جراء انفجار لغم أرضي عند أطراف مدينة نوى بريف درعا.
وقالت وكالة "سمارت" إن لغماً أرضياً، زرعته قوات النظام عند أطراف المدينة، انفجر بأربعة من أفراد أسرة واحدة بينهم طفلان، ما أدى لمقتلهم جميعاً، كما قضى ثلاثة مدنيين، إثر إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة "داعل"، فيما طالت غارة جوية بلدة عتمان، دون وقوع إصابات.

ونقلت الوكالة عن العقيد خالد النابلسي، القائد العسكري في "لواء المعتز بالله"، إن أهمية السيطرة على مدينة نوى بدرعا، تنبع من "كسر ظهر النظام في منطقة نوى"، مؤكداً أنهم باتوا "أقدر على ملاحقة قوات النظام، أينما كانت".

وأعلن "الجيش السوري الحر الموحد في المنطقة الجنوبية" أمس الأحد، السيطرة الكاملة على مدينة نوى وما حولها، حسب بيان مصور بث على موقع "يوتيوب".

وأضاف "النابلسي" أنهم اغتنموا "عدداً من الآليات العسكرية، بينها دبابات وعربات بي أم بي وسيارات، وكمية كبيرة من الذخيرة، التي سيتزود بها الجيش الحر من أجل الاستمرار في المعارك القادمة"، مشيراً إلى أن الجيش الحر "مصمم على ملاحقة قوات النظام أينما كانت"، وفق تعبيره.
وقال "النابلسي" إنه: "باستخدام ما غنموه أمس الأحد، أصبحت إمكانيات الجيش الحر جيدة، ويستطيع الاستمرار ومحاصرة نقاط قوات النظام واحدة تلو الأخرى".

وفي حماة، قضت طفلة وجرح سبعة مدنيين عصر أمس، جرّاء قصف مدفعي على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي، وأفاد ناشطون بأن قوات النظام استهدفت أحياء مدينة اللطامنة، بالمدفعية المتمركزة عند حاجز دير محردة، ما أدى لمقتل طفلة وجرح سبعة مدنيين.

في غضون ذلك، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا بريف حماة، ما خلّف أضراراً مادية.

في سياق قريب، قتل عنصران لقوات النظام عصر أمس، خلال اشتباكات مع "حركة نور الدين الزنكي" في بلدة المنصورة بريف حلب الغربي.

وأكدت "سمارت" أن اشتباكات دارت بين الطرفين عند أطراف بلدة المنصورة بحلب، سقط خلالها قتيلان لقوات النظام، وجرح ثلاثة مدنيين بينهم امرأة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على قرية نابيص بالريف الغربي، من مواقعها بحي جمعية الزهراء.

وفي ديرالزور، قتل عنصران لتنظيم "الدولة الإسلامية" مساء أمس، خلال اشتباكات مع قوات النظام عند أطراف منطقة حويجة صكر بريف ديرالزور، واستهدف طيران النظام الحربي بالرشاشات الثقيلة، قرية المريعية بريف ديرالزور، ما خلف أضراراً مادية، دون وقوع إصابات، كذلك قصفت قوات النظام، حي الحويقة في مدينة ديرالزور، بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في الجبل المجاور، دون تسجيل إصابات.

في سياق آخر، أعلنت قيادة "جبهة إنقاذ سوريا" أمس، عن حل الجبهة، مشيرة أن لكل الفصائل التي تنضوي تحت لوائها "حرية العمل وفق ظروفها الخاصة وطبيعة جبهاتها"، وقالت قيادة الجبهة، في بيان، إنه "نظراً للظروف الراهنة وإعادة الاصطفاف وتحسين الخيارات واختيار الأنسب، فقد أصبح الوضع الحالي يفرض أن يرابط كل تجمع ولواء على جبهته المباشرة، ويقاتل نقاط العدو الأسدي القريبة منه".

وأضاف بيان الجبهة، بالقول "قررنا حل جبهة إنقاذ سوريا وإعطاء الحرية الكاملة للتجمعات والألوية والكتائب المؤلفة، تحت شعار جبهة إنقاذ سوريا".

زمان الوصل
(93)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي