أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أنباء متواترة عن انتشال جثة "القطري" من أحد آبار "دير سنبل"

أبو عبدالعزيز القطري

تكشفت بعض خيوط عملية اغتيال واحد من أهم الرموز الجهادية في العالم العربي، مع ورود أنباء متقاطعة موثقة بالصور عن استخراج جثته من أحد آبار بلدة "دير سنبل" بريف إدلب، وهي مسقط رأس "جمال معروف" قائد "جبهة ثوار سوريا"، الذي طردته "جبهة النصرة" بالتعاون مع تشكيلات أخرى من جبل الزاوية مؤخرا.

فقد أفادت أنباء متواترة عن اكتشاف مكان جثة "أبو عبدالعزيز القطري" مؤسس وأمير تنظيم "جند الأقصى"، والذي كان محط تقدير من أكثر الفصائل العاملة في سوريا، وكانت له كلمته المسموعة قبل أن يختفي في ظروف غامضة مطلع العام الجاري، مع بدايات الاحتراب الذي نشب بين عدة فصائل وتنظيم "الدولة الإسلامية".

"محمد يوسف العثمان" المكنى باسم "أبو عبدالعزيز القطري" فقد أثره في ريف إدلب بينما كان في مهمة لإصلاح الموقف بين الفصائل المتنازعة حينها، ومن وقتها لم تهدأ التكهنات والاتهامات بشأن الفصيل المسؤول عن خطفه وتصفيته.

وكان "القطري" أيضا يلقب بـ"عبدالله عزام الشام" كناية عن وزنه الجهادي ومقارنة له بـ"عبدالله عزام" موقد جذوة الجهاد في أفغانستان.

و"القطري" فلسطيني الأصل، عراقي المولد، ساهم في قتال السوفييت في أفغانستان، ورافق لفترة من الزمن كلا من مؤسس تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" وخليفته "أيمن الظواهري".

وعندما اندلعت الثورة السورية انتقل مع "أبو محمد الجولاني" –أمير جبهة النصرة لاحقا-، لقتال نظام بشار الأسد، وعندما حل الخلاف بين "النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، عمد "القطري" إلى تأسيس تنظيم مستقل يدعى "جند الأقصى"، محاولا في الوقت نفسه رأب الصدع بين "النصرة" و"الدولة".

زمان الوصل
(183)    هل أعجبتك المقالة (207)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي