شهدت الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد انهيارا مفاجئا لقوات النظام ومرتزقته، المتمركزين في محيط نوى وضمن الثكنات والحواجز القربية من "أم الريف الحوراني".
وتقدم "الثوار" و"المجاهدون" سريعا لسد الفراغ الذي تركه النظام، فسيطروا على عدة مواقع، أبرزها: تل أم حوران،تل الهش الشمالي، تل الهش الجنوبي، تل حرفوش، فضلا عن مفرزة الأمن العسكري، وقيادة اللواء 112.
وقد أسفرت المعارك عن قطع طريق الإمداد الوحيد للنظام بين المناطق الواقعة شرق "نوى" وغربها، كما باتت تهدد باقتراب "الثوار" و"المجاهدين" من مدينة "إزرع"، التي يوجد بها عدد غير قليل من قوات النظام، ومرابض لمدفعيته وراجمات صواريخه، التي لطالما أطلقت نيرانها على البلدات والمدن المتاخمة.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية