أوشك ثوار درعا على تحرير مدينة الشيخ مسكين، وجرت خلال اليومين الماضيين معارك طاحنة للسيطرة على طريق الشيخ مسكين-نوى، ونشرت صفحة "مراسل الجنوب" صوراً لعدد من جنود النظام "صرعى"-بحسب وصفها- بعد أن وقعوا في كمين في حاجز الدوار في مدينة الشيخ مسكين، ومنها صورة لجثث بعض القتلى محمّلة في سيارة من نوع "سوزوكي" وصورة ثالثة للسيارة ذاتها وأمامها جثتان من جثث قتلى قوات النظام.
يأتي هذا فيما أعلن الثوار عن استهداف منزل رئيس شعبة الأمن السياسي بسوريا اللواء "رستم غزالة" في منطقة "قرفة" بالرشاشات الثقيلة دون أن تذكر تفاصيل إضافية أخرى، وفق ما أشار المعارض الدكتور"ناصر النقري".
وزوّد النقري "زمان الوصل" بمعلومات حصرية عن الوضع الميداني للمعارك الدائرة في "الشيخ مسكين" كما استقاها من القادة الميدانيين هناك، ونفى النقري مقتل رئيس فرع الأمن السياسي السابق اللواء "حسن خليل" الذي نشرت صفحات المعارضة خبر مقتله في الشيخ مسكين، وأفاد النقري أن اللواء "حسن خليل" 65 سنة يقيم في قرية الصايد -شرقي حمص، ولا يمارس أي عمل حالياً".
وأضاف النقري أن "الثوار سيطروا تقريباً على الشيخ مسكين بعد أن اندحرت قوات النظام ومن "تل حمد" مع وجود بعض الجيوب.
وأكد استناداً إلى الثوار على أرض الواقع أن "فرقة الحمزة انسحبت لأنها ربحت معركة الشيخ مسكين وبقي هناك الثوار المحليون"، أما جنود النظام فـ"لم يعد لهم وجود هناك بعد تدمير كتيبة الدفاع الجوي في "تل حمد".
ويحاصر الثوار "خربة غزالة"-حسب النقري- كما أفيد عن سقوط صاروخ سكود على بلدة إبطع، لأن ثوارها هم من حرروا الشيخ مسكين".
وأكد المعارض النقري أن ما يقارب 140 قتيلاً من جنود نظام الأسد سقطوا يوم أمس (السبت) فقط إلى جانب الغنائم العسكرية الكبيرة في المعارك الدائرة على طريق الشيخ مسكين نوى"، مضيفاً أن "الوجهة الآن هي إزرع التي تعتبر أهم مركز لتجمع قوات النظام، بعد محاصرة خربة غزالة كلياً من قبل الثوار".
فارس الرفاعي –زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية