تواترت أنباء أكدها أكثر من مصدر مختلف أن بعض من عشائر "الشعيطات" الهاربين من تنظيم "الدولة الإسلامية"، انضموا إلى النظام وبدؤوا يتلقون التدريبات على يد قوات النظام في تدمر.
وأضافت المصادر أن جزءا من المقاتلين السابقين تواصلوا مع ضباط من النظام في دمشق، واتفقوا على حشد أكبر قدر ممكن من المقاتلين للتدريب والتسليح وبعد ذلك التوجه إلى دير الزور لقتال تنظيم "الدولة"، يتغطية جوية من طيران النظام.
وقالت المصادر إن هذه المعسكرات ليست كبيرة، إذ إن غالبية مقاتلي عشيرة الشعيطات توجهوا إلى تركيا، بعد قتالهم تنظيم "الدولة" رافضين القتال تحت قيادة النظام.
من جهة أخرى، يتداول أبناء عشيرة الشعيطات في دول الخليج، أنباء أن العديد من أبناء العشائر المهجرة التحقوا بهذه المعسكرات بالتنسيق غير المباشر مع النظام، مؤكدين أنهم مستعدون للتعاون مع أي طرف من أجل قتال تنظيم "الدولة".
وحاولت "زمان الوصل" أن تؤكد هذا الخبر من أكثر من مصدر، إلا أنها حتى الآن لم تتوصل إلى تأكيد تام.
عبدالله رجا -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية