مجزرة جديدة جديدة في حلب والنظام ينفي قرض المليار من روسيا

قضى 20 مدنياً وجرح عشرات آخرون بقصف جوي استهدف حي الشعار في حلب أمس الخميس.
وقال ناشطون إن طيران النظام المروحي ألقى برميلين متفجرين، على حي الشعار، راح ضحيته 20 مدنياً وجرح عشرات آخرون، أسعفوا إلى مستشفى ميداني، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
وحسب "وكالة "سمارت"، فقد أصيبت امرأة بجروح، جراء سقوط قذيفتي هاون مجهولتي المصدر، على حي شارع النيل، الذي تسيطر عليه قوات النظام، التي قصفت بقذائف المدفعية بلدة "بابيص"، من مقراتها في حي جمعية الزهراء، ولم يسجل وقوع إصابات.
واستهدفت حركة "نور الدين الزنكي" بمدفع "جهنم"، مقار قوات النظام في حي العامرية، وسط أنباء عن سقوط خسائر بشرية في صفوف الأخيرة، كما قتل عنصران لقوات النظام اليوم، بتدمير "جيش المجاهدين" دشمة في قرية "البريج" بالريف الشرقي.
وسط البلاد، شهدت قرى وبلدات بريف حماة الشرقي، قصفاً جوياً ومدفعياً لقوات النظام، حيث شن الطيران الحربي عدة غارات على قريتي "أبو حبيلات" و"حمادة عمر"، كما تعرضت قرية "عطشان" لقصف بالمدفعية المتمركزة في قرية "معان"، دون وقوع إصابات، ومن جانب آخر، اعتقلت قوات الأمن، التابعة للنظام، 9 مدنيين عند حاجزي المنطقة الصناعية وحي القصور في مدينة حماة.
جنوباً، قضى مدني برصاص قناص تابع لقوات النظام، في بلدة "الدير خبية" بريف دمشق، حسب "سمارت"، وقصفت قوات النظام بلدة "الطيبة"، بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في "جبل المضيع"، فيما سقطت قذيفتا هاون مجهولتا المصدر، قرب جامع "ابراهيم الخليل" في مساكن برزة بدمشق، وسط أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين.
أما في درعا، جرح عدد من المدنيين، إثر قصف جوي استهدف مدينة "طفس"، وذلك بعد أن ألقى الطيران المروحي ظهر اليوم، براميل متفجرة على أحياء سكنية في المدينة، كذلك سقطت براميل متفجرة على مدينة "داعل" وبلدة "إبطع"، فيما طال قصف مدفعي لقوات النظام بلدة "بصر الحرير"، من اللواء 12، دون تسجيل إصابات، في حين تعرضت بلدة عتمان لقصف برشاشات "شيلكا" وقذائف هاون، من حواجز قوات النظام المحيطة بالبلدة، ومن كتيبة البانوراما.
في سياق آخر قال وزير خارجية نظام الأسد "وليد المعلم" ، إن روسيا ستزود نظامه قريباً بصواريخ بعيدة المدى ومضادات للطائرات من طراز "إس 300" وأسلحة أخرى، حسب ما أفادت وكالة "رويترز"، وأضاف المعلم: "ندرك أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ولأسباب داخلية يريد تجنب الحرب مع سوريا، مكتفياً بالتدخل الجوي ضد داعش، ونحن نستفيد من ذلك، لكن لا نعرف كيف سيتصرف أوباما تحت الضغوط المتصاعدة والتي ستكون أكثر تأثيراً، إذا تمكن الجمهوريون من تحقيق أغلبية في الانتخابات الأمريكية النصفية".
ونفى "المعلم" طلب بلاده قرضاً بقيمة مليار دولار من روسيا قائلاً:"لدينا تسهيلات ائتمانية كافية من الحليف الإيراني، أما ما طلبناه ووجد تفهماً وتجاوباً من الروس، فهو أهم من القرض، وهي سلسلة من الاتفاقات الاقتصادية والتجارية التي ستساهم في دعم الاقتصاد السوري وتعزيز الصمود وإعادة الإعمار".
زمان الوصل -رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية